أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) توجيهات للجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسئوليات المناطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى وبذل الجهود كافة لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.
وأضاف في خطاب تلفزيوني أن حادث التدافع في منى لا يقلل من العمل المثمر لرجال الأمن.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الدفاع المدني السعودي عن ارتفاع ضحايا التدافع قرب الجمرات في منى إلى 717 حالة وفاة و805 مصابين.
وقال الدفاع المدني، في بيان صحافي أمس إن «التدافع حدث بشارع 204 بمنى، حيث تم إجراء نقطتين للفرز الطبي وسط حالة من الاستنفار في جميع المستشفيات، مشيراً إلى أن هناك 4000 مشارك يباشرون الحادث إضافة إلى 220 آلية إنقاذ وإسعاف.
وقدم العاهل السعودي العزاء في ضحايا حادث التدافع الذي وقع صباح أمس بمنى، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتقبلهم من الشهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف العاهل السعودي أنه بغض النظر عما يظهر من نتائج التحقيقات فإن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف، متعهداً بتذليل المعوقات والصعوبات كافة ليتسنى لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة.
وقال: «واجبنا كبير ومسئوليتنا عظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف نعتز به، نسأل المولى عز وجل أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا جميعاً في أداء هذه المهمة العظيمة الجليلة».
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ