قال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت أمس الخميس إن تلاعب فولكس فاغن في بيانات الانبعاثات امتد إلى أوروبا ولم يقتصر على الولايات المتحدة.
وقال دوبرينت للصحافيين: «تم إبلاغنا بأن سيارات مزودة بمحركات ديزل سعة 1.6 و2.0 لتر في أوروبا تأثرت أيضا بالتلاعب الذي يجري الحديث عنه» مضيفا أنه لم يتضح عدد السيارات المتأثرة في أوروبا.
وأشار الوزير أيضا إلى أنه سيتم إجراء اختبارات عشوائية على السيارات التي أنتجتها شركات أخرى غير فولكس فاغن.
من جهته، قال وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إنه لا توجد أي دلائل حتى الآن على أن شركات أخرى لصناعة السيارات استخدمت البرمجيات نفسها التي استخدمتها فولكس فاغن الألمانية لإخفاء المستوى الحقيقي لانبعاثات العوادم من محركات الديزل.
وقال ماكرون أثناء زيارة للندن «في الوقت الحالي يبدو أن الأمر مقتصر على فولكس فاغن إلى أبعد الحدود».
إلى ذلك، قال مصدران مطلعان لرويترز إن شركة فولكس فاغن لصناعة السيارات ستبدأ اليوم (الجمعة) في الإعلان عن أسماء الأشخاص المسئولين عن التلاعب في اختبارات الانبعاثات.
وذكر المصدران أمس الخميس أن المجلس الإشرافي للشركة لن يعلن فقط عمن سيخلف الرئيس التنفيذي مارتن فينتركورن في منصبه خلال اجتماع يعقد اليوم (الجمعة) لكنه سيبدأ أيضا في الكشف عن أسماء المسئولين عن التلاعب في اختبارات الانبعاثات.
واستقال فينتركورن أمس الأول تحت ضغوط من أجل التغيير في الشركة الألمانية التي تترنح إثر إقرارها بأنها ضللت الجهات التنظيمية الأميركية عن كمية التلوث المنبعث من سياراتها التي تعمل بالديزل.
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ