أكد مدير المنتخب الأول للكرة الطائرة محمد كاظم لـ»الوسط الرياضي» أن اللاعب عبدالله النجدي تعرض لإصابة قوية بيده اليمنى (وهو بمنزله) ما أدى لدخوله غرفة العمليات مباشرةً، وأضاف «تقريباً استغرقت العملية التي أجراها نحو 4 ساعات متواصلة».
وتابع «نتمنى الشفاء العاجل للاعب الخلوق (عبدالله النجدي). نحن نتابع حالته، وللأسف فهو بحاجة لشهر كامل لكي يتمكن من خوض الحصص التدريبية من جديد، وهذا يعني أنه لن يكون مع (الأحمر) في دورة الألعاب الخليجية الثانية، والتي ستقام في مدينة الدمام السعودية».
وأوضح كاظم أن النجدي غير محظوظ ألبتة مع المنتخب في هذا العام، إذ فقد فرصة المشاركة في بطولة آسيا؛ نظراً لتعرضه لتمزق، وها هي لعنة الإصابات تطارده من جديد الآن.
وفيما يتعلق بالمصاب الآخر علي إبراهيم، رد قائلا: «علي إبراهيم، خضع لبرنامج علاجي مكثف على يد الاخصائي رامي المرباطي، وبعد عرضه على أكثر من طبيب متخصص تم إعطاؤه الضوء الأخضر لكي يخوض الحصص التدريبية، وهو شارك في لقاء المحرق الودي الأخير يوم أمس الأول (الثلثاء)».
وبشأن حسن ضاحي الذي يعاني من كسر في يده، قال: «تم تجبير موضع الإصابة، وبإذن الله وبحسب رأي الطبيب فإن ضاحي بإمكانه نزع الجبيرة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك. ونتمنى أن يتجاوز ضاحي هذه المرحلة حتى يعود بقوة في الاستعدادات النهائية لدورة الألعاب الخليجية، إذ ستنطلق منافسات الكرة الطائرة يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».
وأشار كاظم إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني جورج ألبيرتو ومساعده غازي أحمد سيكتفي بخوض التدريبات، بالإضافة إلى المباريات الودية مع الأندية الوطنية، وأضاف «لعبنا ضد المحرق (4) مباريات، والأسبوع المقبل سنواجه داركليب... إذ كان من المفترض أن نلعب ضد البسيتين الذي أبدى رغبة بخوض مباراة ودية معنا، لكن الموعد الذي حددناه صعب المأمورية عليهم كما قالوا، ولكننا أبدينا لهم استعدادنا بإقامة مباراة في المرحلة المقبلة التي ستسبق انطلاقة منافسات الدورة».
وعن التصفية النهائية التي سيجريها المدرب ألبيرتو، قال: «التصفية ستقام قبل أيام قليلة من السفر إلى الدمام، لأن عدد اللاعبين المتبقي مع المنتخب هو 14 لاعباً فقط».
يذكر أن المنتخب لم يحظ بمعسكر تدريبي خارجي استعدادا لدورة الألعاب الخليجية التي حققت الميدالية الذهبية فيها بنسختها الأولى العام 2011، وبالتالي اكتفى بالحصص التدريبية المحلية مع خوض بعض المباريات الودية مع نادي المحرق، وذلك خلال الفترة الماضية ووصلت إلى (4) مباريات. إذ عوّل المحرقاوية على هذه المباريات من أجل تقييم اللاعبين البرازيليين برونو وأيغور، وذلك للاطلاع على مستواهم، ونظراً للمستويات التي قدمها هذا الثنائي تم صرف النظر عن التعاقد معهما. لأن المحرق يبحث عن لاعب أكثر قوة من هذين اللاعبين كما قال مساعد المدرب رمزي أحمد لـ»الوسط الرياضي».
العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ