الحمد لله الذي جعل هذا اليوم للمسلمين عيداً، ولمحمدٍ (ص) ذكراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً، النبي الأمي الذي جاء بالحنيفية البيضاء وهدى الناس من الضلالة، فكان الرحمة المهداة للعالمين.
يختم ظهر اليوم حجاج البيت الحرام مناسكهم الكبرى، ويقدّمون أضحياتهم، ويحلّون إحرامهم، بعد أن حلّوا ضيوفاً على رب كريم، يدعونه فيستجيب لهم، ويستغفرونه فيرحمهم، ويستعطونه فيكرمهم بما كتب لهم من مكنون عطائه وبركاته... وكل من زاره وقصد بيته يعرف لذة الشعور بالقرب وحلاوة استجابة الدعاء.
لقد قضى الحجاج مناسكهم، وزاروا نبيهم (ص) وصلوا في مسجده، وتذكّروا بعضاً من سيرته، وتزوّدوا من قربه رشفات الحبّ ومبادئ الرحمة وآيات العشق والجلال، حيث أرسله الله شاهداً ومبشّراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
لقد أدّوا لنبيهم واجب التعزير والتوقير، وعمّا قليلٍ يعودون إلى بلدانهم وأهليهم، بعد أن وقفوا على صعيد واحد، بلباس واحد، لا تمييز فيه بين غني وفقير، ورفعوا أصواتهم بالتلبية نداءً واحداً، واتجهوا بقلوبهم بالسؤال لرب واحد. يعودون وكلٌّ منهم يحمل آمالاً ولديه مطالب معلقة ببابه الكريم... «فكلي آمالٌ وكلُّك مطلب».
في هذا اليوم المبارك، نسأله تعالى أن يجمع المسلمين على كلمة الحق والتقوى، والأخوة والتسامح، والرحمة والهدى، بعد أن أصبحوا شِيَعاً وأحزاباً، يفرح بعضهم لقتل بعض، ويشارك بعضهم في قتل بعض، وكل حزب بما لديهم فرحون. ونسأله تعالى في هذا اليوم المبارك، ألا يضيعوا البوصلة عن قضيتهم الأولى، فينسوا فلسطين المحتلة منذ 67 عاماً، وينشغلوا عن تحريرها ونصرة أهلها، لصالح مشاريع الفتنة والشقاق، التي تهدف إلى تشتيت صفوف الأمة وزيادة تمزيقها وتفريقها...
وكأنا لم يرضَ فينا بريبِ الدهرِ حتى أعانه من أعانا.
في هذا اليوم، نسأل الله التخفيف عن الشعوب المبتلاة بالفتن والنزاعات والحروب الأهلية، وأن يجمع شملهم على ما فيه مصلحة بلدانهم، وتوحيد كلمتهم؛ وأن يخفف معاناة المهاجرين والمهجّرين، طوعاً أو قسراً، ويعين اللاجئين الهاربين من النار في أوطانهم، بحثاً عن ملاذ آمن في بلاد الغربة، بعد أن تخلّى عنهم الأقربون لتتقاذفهم الأمواج في البحار وترمي بهم على الصخور.
في هذا اليوم ندعو الله أن يرحم الشهداء في كل قطر عربي، وأن يمسح على قلوب أمهاتهم وزوجاتهم، وأخواتهم وبناتهم، بالسكينة والصبر الجميل؛ وأن يمنّ على الأسرى بالخلاص، وعلى عوائلهم بلمّ الشمل وزوال البلاء.
في هذا العيد، نسأل الله الرحمة لهذه الأمة، والخلاص من المحن والفتن، وأن تعود أمةً كريمةً عزيزةً مستقلة، تملك قرارها، تأكل مما تزرع، وتلبس مما تخيط، وتركب مما تصنع، ولا تبقى عالةً على الأمم الأخرى تستهلك منتجاتهم وبضائعهم، وتقبع في آخر الركب.
عيد بركةٍ ورحمةٍ، وتسامحٍ وحبٍ لأمة محمدٍ... الذي أرسله الله رحمةً للعالمين.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ
عيدك ياوطن غصه
انا احس اعيادنا وايامنا غصه فقدت كل شي حلو ببلدي ولم يبقى سوى الشتات
الله يجمع الوطن
ويلم الشمل. قل آمين
عيدكم مبارك وتكتمل فرحة البحرين يوم ما تندمج جمعياتنا السياسية 1020
مع بعضها البحرين حلوة بصغرها وأهلها أعتقد جمعيتان أو ثلاث لكل البحرين كفاية ودائرة انتخابية واحدة وتقليص عدد النواب والشورى والوزراء والوكلاء
ويلاه
سيدنا يكفي قطار الموت الي مسوينه للحجاج كل سنه ختناقات لا و.... يقول بسرعه الصوت او من افخم القطارات او اكبر الواحد يبغي يفرح بس الحوادث الي صارت للحجاج السنه نكدت الفرحه وزادت الالم الله يحفظ الحجاج ورجعهم بيوتهم سالمين غانمين
صباح الخير
هل هادا عيد 'عيد من أمه مسلمه أم أمه اقتتلت أربعين سنة مابينها على ناقه وكيف العيد والصواريخ تقصف بدون رحمه على الأطفال والأسواق' المدارس حقد أحرق الأخضر واليابس عيد فطر انفطرت منها القلوب من الحزن والألم ملايين المهجرين من خطر الدواعش 'التكفيريين
عيد مبارك لشعب البحرين الطيب والأمة العربية والإسلامية
وامنياتنا في العيد أن نرجع نفس أيام زمان واكثر تجمعنا المواطنة والمحبة والطيبة الأصيلة لشعبنا والاكيد هذا ليس صعب على شعبنا بس يجتمع رموز جمعياتنا السياسية الدينية مع بعضهم وهم معروفون بالاسم من الطائفتين الكريمتين كل شئ بينحل انشاء الله وعمرها السياسة وأي مطالب لا تفرق شعبنا والكل يريد الخير للجميع
عيد بلا عيديه
في كل عام ننتظر العيديه وهي الافراجات والإنفراجات لتعلو البسمه على شفاه كل الشعب ولكن .. ....
الحمد لله
ان شاء الله ماعندنا الآم ما عندنا الا الفرح والله يعوده علينا وعلى الجميع بالف خير
عيدكم مبارك
يسعدني ويشرفني أن أتقدم لكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ والد الجميع ملكنا حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله و ان يحفظ البحرين وشعب البحرين من كل شر
الملك
كل عام وامة محمد بألف خير