سعادة الوزراء الأفاضل... عيدكم مبارك، وبعد المعايدة نتمنّى معرفة الوزراء الذين سيبقون في الدائرة الوزارية الجديدة، والوزراء الذين سيخرجون منها، فلقد وجدنا بعض الوزراء يتسابقون على عرض ما يقدمونه للنّاس، ويتجاوبون مع السلطة الرابعة بعد إعلان القيادة العليا - وهي مشكورة على ما تقوم به - عن الحكومة المصغّرة.
بعض السادة الوزراء يصولون ويجولون بصمت، ويعملون من أجل الوطن وخدمة المواطن، أمَّا البعض منهم فهم لا يقومون بخطوة إلا ويستعرضونها بكل ما يستطيعون، وقد تكون الخطوة صغيرة وغير محسوبة، ولا تفيد المجتمع البحريني، ولكن ظنّا منهم أنّ عرضها سيُبقيهم على الكرسي!
هذا الكرسي الذي لا أعرف لماذا يتشبّث به البعض، هل هو يزيد من جمالنا، أو يزيد من معرفتنا، أو من عطائنا، أم انّه يُعطينا القوّة والنفوذ والسلطة، أم يزيد من (الخردة) التي يريدها كل إنسان، فالله ربُّ سبع سماوات قال «المالُ والبنون زينةُ الحياةِ الدُّنيا» (الكهف: 46)، في دليل واضح على أنّ المال هو زينة الحياة الدنيا، وقلّما نجد أولئك الذين لا يهمّهم المال بقدر ما يهمّهم العطاء، والذين يتّبعون قوله تعالى «والباقِياتُ الصَّالحاتُ خيرٌ عِنْدَ ربّك ثواباً وخيرٌ أملاً» (الكهف: 46)!
نعتقد أنّ الجميع لاحظ التسابق الوزاري لبعض الوزراء، ولا نعلم إن كانت هناك خطّة لدمج وزارات وإنهاء وزراء، أو إبقائهم إن تمّ الدمج، لكننا نعلم أنّ الحكمة هي سيدة المواقف جميعاً، وإنْ كان هناك مواطن وزير لا يُقدّم لوطنه بالمستوى المطلوب، فالجميع يقول له «سعيك مشكور»، إذ إنَّنا في فترة عصيبة علينا جميعاً، ونحتاج إلى المخلصين الذين يريدون العطاء قبل الأخذ، وحقّهم محفوظ، ولن يذهب إلى أيّ مكان، فيكفي الوقوف بجانب الوطن في ظل هذه الظروف، وإن كان هناك وزير وصولي يستعرض دوماً، فإنَّ هناك وزيراً مخلصاً يُعطي دائماً.
تقرير الرقابة المالية والادارية هو الفيصل في حجم وأهمّية كل وزير، فالوزير الذي لم يطلْه الفساد الإداري والمالي بقدر كبير هو وزير حاول أن يقوم بواجبه، والوزير الذي طاله الفساد الإداري والمالي بشكل كبير وزادت عليه المشكلات والانتقادات، فهو وزير يحتاج إلى إعادة نظر فيما قام به، وإلى إزاحته من منصبه إن استدعى الأمر.
عندما نقوم بانتقاد بعض الوزراء انتقاداً بنّاء فإنَّنا نقوم بواجبنا، فنحن لا ننتقد الشخوص لكن المراكز، فالوزير راعٍ عن وزارته، وهو أوّل مسئول ننتقده أو نمدحه، إن كان هناك مجال للمدح، لكن بعض الوزراء يشخصنون الانتقاد، وتجد ردّهم شرساً لا يناسب الانتقاد، وقبل أن يعالجوا المشكلة ينصرفون إلى كيفية إسكات السُّلطة الرابعة، وهؤلاء لا نريد منهم الاّ معالجة القضايا الشائكة، ولنا في الأيام المقبلة مثال على ردودهم.
نقول للقيادة الرشيدة وللوزراء الأفاضل وللشعب البحريني عيدكم مبارك، عيد سعيد بإذن الله، على رغم الظروف القاسية، عيد نتمنى من خلاله إحداث التغيير والتعديل الذي يطمح إليه المواطن، عيد يجلب الخير لا الشقاء، والله الموفّق.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ
من الوزراء المخلصين
يحسب لسعادة وزير الطاقة كثير من الالنجاحات في مجال عمله، إلا أن نجاحه في عدم حدوث إنقطاعات للكهرباء منذ توليه المنصب هو ما نعتبره كمواطنين من أهم إنجازاته، هذا يعني ان الوزير ركز إهتمامه على هذ الجانب الذي كان يعرض المواطنين قبل عهد وزارته للمعاناة الشبه يومية في حر الصيف. أتمنى بقاء هذا الوزير في منصبه لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
نحتاج الى دماء جديده
نحتاج لوزراءتخدم الناس لاتشعب اللجان ولاهم يحزنون من امتى البحرين توصل لحالات ماساويه من حيث وزارة الصحة والضغط الكبير على الخدمات الصحيه ، وزارة التربيه والتمديد المتعب للجميع والضغط الشديد عالشوارع بالاضافة الى ضياع التعليم لمجرد قوانين. وامور لايعلم بها سوى رب العالمين ولكنهما وزارات منهكه ، المرور كان. ذا فعاليه كبيره وبهد لخبطة الاوراق اصبح الحابل بالنابل سيارات كبيره بكل وقت وحوادث وفجايع ووووو لياسن بالهبل للجاليات وضاعت الخطه الحنبليه الوطن بحاجه الى دماء تخدم للبحرين للام
البحرين بلد صغير لايحتاج إلا عدد صغير من الوزراء والوكلاء
والنواب ولا يحتاج إلى مجلس شورى ولا كثرة البلدين والمدراء والمدراء المساعدين وتقليص عدد الجمعيات السياسية بادماجها
90 % من وزارات الدولة فيها فساد حسب تقرير ديوان الرقابة
كل عام وانتم بخير يا بنت الشروقي عندما تطلبين بتعيين وزراء لم يذكرهم تقرير ديوان الرقابة المالية فيبدو انك لم تتطلع على التقرير حيث يذكر بوضوح الفساد في جميع وزارات الدولة وكما تعلمين ان جميع المبالغ المرصودة لهذه الوزارات لم تصرف في ميزانية الوزارة بعضها وصل ل90% من مبلغ المرصود لم يصرف اي اذا كان 3 مليون مرصود لوزارة ما فإن 260 الف فقط وتم استخدامه بسب الإهمال والتقاعس والبيروقراطية
وزير التربية
اكثر الوزراء استعراضا .. وبعد اكثر من 12 عام في الوزارة ان الاوان لنقول له سعيكم مشكور ..
تمديد الدوام واستنزاف الاموال علشان يس يطول الدوام ل2 وربع دخلواا حصص فراغ اسموها برامج اثرائية واساسية ... لو تنشال يرجع الدوام العادي ست حصص وبدون تاثير ع المواد الاساسية ..
كذلك فرق التحسين التي ولسخرية القدر منذ ان تم انشائها واداء المدارس في تدهور فاضح وفقا لمراجعات الجودة ...
طبعا غير المشاريع اللي استوردها من ماليزيا واللي طبقت وفشلت لانها تصلح هناك وما نصاح هني
المناصب لا تدوم
عندما يموت الشخص يقولون اين الجثة ولا ينادونه باسمه وعندما يودون الصلاة عليه يقولون أحضروا الجنازة ولا ينادونه باسمه وعندما يبدأون بدفنه يقولون قربوا الميت ولا ينادونه باسمه إذن ليت كل صاحب منصب ومسؤل يتعظ ويخاف الله في التعامل مع الناس لان الأسماء والألقاب والمناصب لا تدوم وكل عام وانت بخير يا أستاذة مريم وكل منتسبي صحيفة الوسط
لايكون عيدهم مبارك فعلا
الا بمباركة الشعب لهم إن ارادو البركه ولكن المخابي الممتلئه أماتت قلوبهم.