مشكلة الذين بلا قلوب؛ تتحدَّد في إقناع من حولهم بأنهم من البشر!
***
الأطفال الذين لا يكترثون بآلة الحرب أثناء لهْوهم، هم الأقدر على فضح هشاشتها ببلاغة تعجز عنها المؤسسات الإعلامية الكبرى في العالم!
***
أكبر ضربة حذاء يُمكن أن تُوجِّهها إلى العالَم المُستبد، تكمن في أن تعيش بقلب طفل. أن ترى الوحْل: نهر الأمازون. أن ترى ضيقَك: سعة. أن ترى الصبر: دابَّتك لتجاوز المحن. تلك وصفة من يريد أن يعبث بالعالم بحرية تامة!
***
الفساد والطغيان كانا من ضمن الأسباب الرئيسة لانهيار جميع الامبراطوريات في التاريخ. الأمر من باب أولى ينسحب على الدول التي لا أثر فاعلاً لها في حاضر ومستقبل العالم!
***
يمكن للرصاصة أن تقتل جسداً؛ لكنها ومن أطلقها أضعف من أن يقتلا فكرة أو موقفاً!
***
حين لا تجد قيمة الإنسان، فتيقَّنْ أنك على أبواب القيامة!
***
الأمل ليس حبَّة أسبرين، أو كبسولة للحفاظ على توازن الضغط والسكَّري. إنه السعي المُضاعف في الحياة!
***
الأمل: روح ثانية!
***
بيننا من يُصرُّ على تكريس الوهْم باعتباره أملاً. احذروا تلك النوعية من البشر!
***
الأرض على رأس إبْرة، يحفظ توازنها الله والمحبَّة. لم يبقَ من طُهْر زمننا إلا القليل. لذلك نحن في النادر من البركة والأمن. كبار السن من أمهات وآباء... جدَّات وأجداد، هم توازننا... قيمتنا... ما تبقَّى من طُهْر في زمننا!
***
إذا كان لهذا العالم من سقف، فالأجدر به الأم وعاطفتها!
***
الكلمة أحياناً مثل الرصاصة الأخيرة في حصار؛ إِنْ أطلقْتَها ولم تُصب الهدف، كُنتَ أنت الهدف؛ وَإِنْ أصابتْه، لا تذهب إلى نومك؛ إذ عليك الاستعداد لحصار آخر!
***
ستجد ابتسامات «الفقراء» أكثر «غنىً» من المُرفَّهين؛ لسبب بسيط: أن فرحهم شحيح؛ وحين يفرحون يتلألأ في ابتساماتهم كل صدق وعفوية العالم!
***
بعض الفقراء لا يتعلَّمون الحب. إنه يُولد معهم!
***
إن لم يكن السفَر محاولة لاكتشاف غموضك والمكان، فكأنك لم تبرح المكان، وازددت غموضاً!
***
يكفي أن تكون في المنفى لتشعر بالزمهرير. وحين تكون طفلاً، كأنك لم تأتِ إلى هذا العالم!
***
يا رب لا تحْرمنا من الابتسامة في ذروة الحزن، ولا تحرمنا من الأمل في إحْكام اليأس، ولا تحرمنا من المحبَّة في حصار الكراهية، ولا تحرمنا من القوة في الطريق إليك.
***
من قال إن الأغبياء لا يقرؤون التاريخ؟! المشكلة أنهم يذهبون في الاتجاه الانتحاري!
***
الحقيقة مخبوءة. حين تُسْفِر عن نفسها تكون بمثابة انفجار يعصف بنا؛ وخصوصاً تلك التي نعمل على طمْسها!
***
يكون الطريق طويلاً إذا رافقَه جُرْح!
***
أنقصُ كلما غادر الأحبَّة!
***
تفقَّدوا أحبَّتَكم. القلوب التي تغفل عن أحبَّتها، غافلة عن الحياة!
***
أكثرنا يُؤذي الورد بجيفة نفسه!
***
لا يُسيء إلى الورد إلا أبناء العواصف!
***
عُمْرُ الوردة قصير؛ لكن أثر غيابها طويل!
***
فقيرٌ من لم يُحْسِن إلى الورد!
***
لتكنْ عينكَ في القلب!
مضادٌّ حيويٌّ
أغلقْتُ عنكِ جميعَ أبوابي...
ونسفْتُ أعتابي...
لكنَّكِ امرأةٌ إذا سُدَّتْ جميع منافذ الدنيا
تمرُّ إليَّ من نبْضي وأعصابي!
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ
عجيب يبه
لا يُسيء إلى الورد إلا أبناء العواصف!
مبدع باختيارك لكل كلمه تنسقها بحرفنة
أحسنت أستاذ جعفر
عباراتك لامست النفس
و لن أتردد في قراءته للمرة الثانية
للتأمل
احسنت
لقد أجدت الوصف وأبحرت بنا في العالم الضبابي.. وليس لنا سبيل سوى صدق الإيمان بالله..
بوركت وبورك قلمك أستاذ جعفر