شكا أهالي الرفاع، من الغموض الذي يلف مصير مشروع الحنينية الإسكاني، تحديداً فيما يتعلق بآلية وتوقيت توزيع وحدات المشروع البالغ عددها 293 وحدة.

وبحسب مشاهدات «الوسط» للمشروع، أمس الأربعاء (24 سبتمبر/ أيلول 2015)، فإن المنافذ التي عملت عليها وزارة الإسكان مطلع العام الجاري لم تنجز بعد، تحديداً المنفذ الكائن عند بداية الطريق المؤدي إلى الرفاع الغربي من شارع الرفاع.

بجانب ذلك، كشف رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري، عن عامل آخر يؤخر عملية التوزيع، أوضحه بالقول «حالياً، هنالك دراسة لوزارة الإسكان من أجل عمل إضافات في المشروع، تحديداً عبر إنشاء غرفة ودورة مياه في كل وحدة من وحداته، وهذا بلا شك سيؤخر من عملية التوزيع»، نافياً في الوقت ذاته تحديد موعد زمني لإنجاز ذلك.

وفيما يتعلق بهواجس الأهالي حيال آلية التوزيع، قال الأنصاري: «الطلبات كثيرة والمشاريع محدودة، والأنباء الخاصة بالتوزيع متضاربة ومتشعبة، وفي ظل كل ذلك، لا وجود لإيضاحات رسمية في هذا الشأن، سواءً من قبل وزارة الإسكان، أو غيرها».

ولم تفلح تصريحات مسئولي وزارة الإسكان، الصادرة قبل شهرين، في تبديد حالة القلق لدى الأهالي، بما في ذلك التأكيد على بلوغ نسبة الإنجاز في مشروع الحنينية الإسكاني مراحلها النّهائية وقدرت وقتها بـ 98 في المئة، إلى جانب التنويه إلى أن تسليم الوحدات السّكنية سيتم وفقاً لمعيار الأقدمية.

ويدعم الأهالي شكواهم، بمطالبات مفادها أحقية أصحاب الطلبات القديمة في وحدات المشروع الذي شيد على النّمط البحريني التّقليدي، تحديداً الطلبات التي مضى على انتظارها أكثر من 20 عاما، والتي تتراوح بين سنوات 1993 – 1994 – 1995.