قالت وزارة التربية والتعليم إن إجمالي الطلبة الموهوبين الذين التحقوا بمركز رعاية الطلبة الموهوبين منذ تأسيسه في (ديسمبر/ كانون الأول 2007) حتى العام الدراسي 2014/ 2015، بلغ 11 ألفاً و492 طالباً وطالبة، منهم 1062 طالباً وطالبة من المسجلين في البرامج التي وفرها المركز خلال العام الدراسي الماضي فضلاً عن استفادة 870 ولي أمر.
وبينت أن المركز سجل عدد 3150 طالباً وطالبة من الموهوبين خلال العام الدراسي 2013/ 2014، بينهم 1529 موهوبة وهو أعلى رقم سجله المركز للملتحقين منذ تأسيسه.
وذكرت الوزارة أن المركز يقدم مجموعة من المشروعات المتنوعة التي تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين، وتساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الأدائية، منوهة إلى أن المشروعات تنقسم إلى 3 أنواع، وهي المشروعات الأدائية والمشروعات الأكاديمية، والمشروعات المشتركة، فيما أشارت إلى أنه تندرج ضمن كل مشروع مجموعة من البرامج الهادفة التي تنمي مواهب الطلاب كلاًّ في مجاله واختصاصه.
وعن آلية القبول في المركز، بينت الوزارة أنها تشمل عدة مراحل، الأولى مع بداية كل عام دراسي، إذ تتم توعية المؤسسات التعليمية (المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة، والمؤسسات المعنية بالأشخاص منْ ذوي الإعاقة)، وما يتطلبه من دقة في الاكتشاف وعناية في الاحتضان ورعاية في الخدمات، مع عقد اجتماعات دورية مع منسقي لجان الموهوبين الممثلين لكل مؤسسة تعليمية.
وفي هذه المرحلة يتم تزويدهم بالأدوات والمقاييس التي بإمكانهم تطبيقها داخل مؤسستهم، والاتفاق معهم على جدولة زمنية؛ لتزويد المركز بالترشيحات الأولية.
أما المرحلة الثانية فتشمل عملية الفرز الأول، والتي تقوم فيها المؤسسات التعليمية (حكومية وخاصة) بترشيح الطلبة الذين لديهم مؤشرات الموهبة واستعدادات التطوير منْ خلال استمارات معتمدة من قبل المركز وفقاً للمشروعات المطروحة لديه، كما يُسمح لأولياء الأمور ترشيح أبنائهم وبناتهم منْ خلال استمارة معتمدة أيضاً من قبل المركز ينبغي اعتمادها منْ إدارة المدرسة قبل رفعها إلى المركز، وذلك بناءً على مواعيد تُحدد مع مطلع العام الدراسي أثناء اجتماع المركز بمنسِّقي لجان الطلبة الموهوبين، ومن ثم يقوم المركز بتصنيف قوائم الطلبة المرشحين منْ قبل المؤسسات التعليمية (حكومية وخاصة)، وفرزهم بحسب مجالات الموهبة العامة (أكاديمية وأدائية) وفروعها (مثال للأكاديمية: الرياضيات، والعلوم، واللغات. ومثال للأدائية: الرسم، والموسيقى، والرياضة)، والنتيجة الخروج بإحصائية إجمالية لأنواع المواهب، وأعداد الطلبة المرشحين ومراحلهم التعليمية وحالتهم سواء أكانوا أصحّاء أم منْ ذوي الاحتياجات الخاص.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن الفرز الثاني من خلال قيام المركز بتشكيل فرق عمل بالتعاون والتنسيق مع بعض إدارات وزارة التربية والتعليم كإدارة المناهج وإدارة التربية الخاصة، وإدارة التربية الرياضية والكشفية وإدارة الخِدمات الطلابية، ومركز القياس والتقويم، وإدارة الإشراف التربوي، وبعض المختصّين منْ مؤسسات المجتمع المدني، وغيرهم ممن يستلزم وجودهم تحقيق صدقية وعدالة، إذ سيعمل الفريق على بناء أو تكييف مقاييس واختبارات للتعرُّف للموهوبين والكشف عنهم، وسيعمل المركز توازياً بتحديد المواعيد والأوقات بحسب مجال الموهبة والمرحلة التعليمية؛ لإحضار الطلبة منْ قبل المؤسسات التعليمية في الفترة الصباحية وبدء عملية الفرز الثاني، في حين تختص المرحلة الرابعة بتحديد الطلبة الموهوبين الذين اجتازوا المقاييس والاختبارات، وإعداد القوائم النهائية، وإعلام المدارس بقبولهم، وسيقوم المركز بتحديد مواعيد بدء البرامج الإثرائية المسائية واقتراح الخِدمات المناسبة لها في المركز وداخل في إطار المدرسة منْ خلال خطة فردية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قامت خلال العام 2006 بإجراء مسح أولي للمدارس الحكومية والوطنية الخاصة لجميع المراحل التعليمية للكشف عن الطلبة الموهوبين، وعليه تم إعداد قاعدة بيانات للطلبة بحسب مجالات موهبتهم في العام 2007، فيما يشار إلى أن مركز رعاية الطلبة الموهوبين يعد مؤسسة تربوية تعليمية متخصصة تعنى بتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والاجتماعية والسلوكية والنفسية للطلبة الموهوبين في جميع المراحل التعليمية.
وانبثقت فكرة إنشاء المركز تلبية لطموحات الوطن في رعاية أبنائه الطلبة الموهوبين وتلبية لاحتياجاتهم وتنمية قدراتهم من أجل خدمة وطنهم ومجتمعهم وأنفسهم، وقد افتتح المركز رسميّاً في (11 ديسمبر/ كانون الأول 2007)، تحت رعاية وزير التربية والتعليم.
العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ
هذا عدد ضخم من الموهبيين
لم نسمع عن مواهبم و لا انجازاتهم و لا تكريمهم. اين هم و من هم.
المواهب الشيعة
يجب على المواهب الشيعة عدم الالتحاق بهذه المراكز لان مصيرها الفشل. الكل يعرف ماذا يحل الى الحاصلين على درجات الشرف من الثانوية العامة من الشيعة عند توزيع البعثات الدراسية كل عالم. الاسوء هو موضوع االبطالة بين الجامعيين الشيعة و كيفية استهدافهم بابشع الصور.
لا توجد مواهب
مادام التمييز و العنصرية نهج وزارة التربية و التعليم فان المخرجات معروفة سلفا.
صح كلامكم
بس سياسة التمييز في البعثات بوصلون 100 موهوب