يقوم اليوم (الخميس) أكثر من مليون حاج برمي الجمرات في مشعر منى قرب مكة المكرمة، أول أيام عيد الأضحى، وبعد رمي الجمرات، يكون ذبح الهدي وحلق الرأس ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
ووفقاً لصحيفة «الرياض» السعودية، فقد واكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم بحسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وعلى امتداد الطرقات الموصلة بعرفات انتشر رجال المرور يساندهم أفراد الأمن والكشافة باذلين قصار جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه .
وفيما يتعلق بحجاج البحرين، فقد انتهى اليوم الخميس (24 سبتمبر/ أيلول 2015) نحو 3700 حاج بحريني من أداء مناسك الحج بعد أن وقفوا على صعيد عرفة أمس (الأربعاء) دون أن تواجههم أي مشكلات، وقالت حملات بحرينية أن الإجراءات سارت بسلاسة.
هذا، ونفر الحجاج مع غروب شمس يوم (الأربعاء)، إلى المشعر الحرام (مزدلفة)، للمبيت فيه حتى شروق شمس يوم (الخميس) ، لينتقلوا بعدها إلى صعيد منى، ومن ثم رمي الجمرات، وذبح الهدي، والحلق.
إلى ذلك، قال صاحب حملة المواسم، جاسم أبل إن «الإجراءات كانت سلسلة خلال تفويج الحجاج، ولم تواجهنا أي مشكلات أثناء التوجه إلى صعيد عرفة».
وأشار «وصلنا إلى صعيد عرفة صباح أمس عند الساعة التاسعة، وذلك بعد خروجنا من مشعر (منى) لقضاء يوم التروية، ومن ثم توجهنا بالحجاج إلى مشعر عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى، إلا أنه حصل تأخير لمدة ساعتين أثناء انتظارنا قطار المشاعر».
ورفع أبل أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى، قائلاً «أدعو الله أن يتقبل أعمالنا وأن يمن علينا من رحمته، واسأل الله سلامة الحجاج لحين وصولهم إلى أرض الوطن».
من جهته، قال صاحب حملة الشرف محمد الشرف إن تفويج الحجاج إلى صعيد عرفة اتسم بانسيابية الحركة، ولم تواجهنا أية صعوبات على رغم الازدحامات وتوافد آلاف الحجاج.
وأضاف «وصلت الحافلات القادمة من مكة المكرمة إلى المخيمات بشكل طبيعي، واتسمت الإجراءات الأمنية بالمرونة مع أصحاب الحملات، كما تم وضع نقاط تفتيش مشددة للتأكد من حصول كل حاج على المعاصم الصفراء، التي تعد بمثابة تذكرة ركوب القطار، من خلال التفتيش الدقيق، كما يعد التأخير في محطة القطار أمر طبيعي يحدث في كل عام».
العدد 4765 - الأربعاء 23 سبتمبر 2015م الموافق 09 ذي الحجة 1436هـ