أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الأربعاء ( 32 سبتمبر/ أيلول 2015)، في خطاب متلفز، أن محافظة عدن الواقعة جنوب اليمن، ستبقى مفتاح الخلاص التي ستنطلق منها راية النصر.
وقال الرئيس اليمني في الخطاب الذي بثته قناة اليمن الرسمية "اليوم ها نحن مع الوعد والميعاد، ها انا معكم وبينكم في عدن رغم انف من اقسم ان لا نعود لها، ها نحن في عدن التي ستبقى مفتاح الخلاص لشعبنا والتي ستنطلق منها راية النصر بأذن الله على كل قمم وجبال بلادنا الشامخة من عدن الى حرض ومن البقع الى حوف".
وتابع "لقد ذهلت في زيارتي هذه من حجم الدمار والخراب الذي احدثته المليشيات المجرمة في عدن، وهو ذات الدمار والاجرام الذي يمارس الان على مدينة تعز، ولقد مر عام من سقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيات الحوثي وصالح، كان هذا العام كفيلاً ان يكشف كل القبح الكامن خلف الستار لتلك المليشيات".
وأوضح أن "أبناء الشعب جميعاً باتوا يدركون من هم الحوثيون وما يمثله مشروعهم الامامي السلالي الطائفي المتخلف من تهديد للأمن والسلم والتعايش والاستقرار، كما كشفت الاحداث في هذا العام مقدار الحقد والاجرام الذي حمله صالح على اليمن واليمنيين واستغلاله العائلي لمقدرات الدولة ومؤسساتها لصالح امراض نفسية لديه".
وأكد هادي، أنهم مصممون وماضون في الوقوف في وجه الظلم والجبروت، "فبالرغم من كل الالام والجراحات ورغم كل الدمار والتضحيات فأن المستقبل الأفضل ينتظر شعبنا، مستقبل اليمن الاتحادي الجديد، مستقبل الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة، مستقبل المساواة والحرية والعدالة والنظام والقانون والحكم الرشيد، مستقبل الحل العادل والشامل للقضية الجنوبية العادلة".
ووجه هادي دعوة لمن أعتبرهم "بالمغرر بهم خاصة في القوات المسلحة" بأن عليهم العودة الى صوابهم، كما هي الدعوة الى كافة العقلاء بعدم الزج بأبنائهم للالتحاق بتلك المليشيات في حرب خاسرة".
وأوضح أنه مدرك جيداً لحجم المعاناة الإنسانية القاسية التي يعاني منها أبناء اليمن "والتي تسببت فيها المليشيات الانقلابية"، مؤكداً أنهم يعملون كل ما يمكنهم عمله لتذليل وتخفيف وطأتها، حيث وجه الحكومة ببذل قصارى جهدها وتركيز عملها والارتقاء به ليواجه حجم تضحيات وتطلعات أبناء الشعب خصوصاً في الأولويات الملحة كالجانب الأمني والخدمي والاقتصادي وإعادة الإعمار.
وقال "اليوم تمارس الحكومة مهامها بكامل قوامها من العاصمة المؤقتة عدن، ولن نقبل مطلقاً تجويع شعبنا في أي مكان من المهرة الى صعدة ولابد من فتح كافة القنوات لإيصال المساعدات الإنسانية الى من يستحقها بعيداً عن استغلال المليشيات الانقلابية لها".
وأفاد في خطابه، أنه على الرغم من الجرائم التي ارتكبها الحوثيون وصالح وحجم الدمار الذي خلفوه، فأنه وحكومته أعلنوا بكل وضوح موقفهم الداعم لأي جهد سياسي وتشاور بناء تقوده الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ خصوصاً وان هذا التشاور يرتكز على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي .2216
الطائرات
الطائرات تقصف وطنك وانت تتهم الحوثيون في التدمير
هههههه
المواطن البحريني يدمر البحرين بحجة الدمقراطية