نفى البنتاغون اليوم الأربعاء اليوم الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2015) معلومات يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ومفادها ان معارضين سوريين قامت واشنطن بتدريبهم وتسليحهم، انضموا الى مجموعة مرتبطة بالقاعدة.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون "اننا على اتصال" بالمعارضين السبعين الذين توجهوا الى سوريا بعد ان تلقوا تدريبات لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية "وليس هناك ما يشير الى حصول انشقاق".
واكد ان "كافة الاسلحة والمعدات" التي سلمتها الولايات المتحدة الى المقاتلين المعارضين الذين باتوا يعرفون باسم القوات السورية الجديدة، "تحت سيطرتهم".
واضاف ان الادعاءات التي تقول بان بعض هؤلاء المقاتلين انضموا الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة "لا صحة لها اطلاقا".
وكانت واشنطن اطلقت مطلع العام الماضي برنامجا لتدريب سوريين من المعارضة المعتدلة ومدهم بالاسلحة بقيمة 500 مليون دولار، لم يعط حتى الان نتائج ملموسة.
والمجموعة التي تضم 70 معارضا دخلت سوريا الاسبوع الماضي، بعد ان دخلت الصيف الماضي مجموعة اولى ضمت 54 عنصرا منيت بفشل هائل.
واقر البنتاغون بان اقل من 10 من هؤلاء يقاتلون فعلا على الارض كما كان يفترض.
وقال المصدر نفسه ان 10 اخرين لا يزالون ضمن البرنامج لكنهم ليسوا في سوريا حاليا.
اما المقاتلون الاخرون فاما فقد اثرهم او قطعوا الاتصال مع الاميركيين. وذكر البنتاغون ان مقاتلا قد يكون قتل في هجوم لجبهة النصرة وقد يكون التنظيم المتطرف اسر اخر.
وكان البرنامج الاميركي يهدف اصلا الى تدريب خمسة الاف مقاتل سنويا على ثلاث سنوات.
زائر55
الكحل.في.العيون.الرمده.خسارة.ومن.وثق.بالاريكان.اضاع.اهله.والاوطان