قال بيان لحلف شمال الأطلسي ومسئولون من جورجيا اليوم الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2015) إن مسلحين أفغانا قتلوا جندياً في قوات الحلف في هجوم على قاعدة جوية أميركية رئيسية.
ويعتبر حادث مقتل الجندي الأجنبي أمراً نادراً نسبياً بعد أن انسحبت معظم القوات الغربية من أفغانستان العام الماضي. وتحملت القوات الأفغانية الجانب الأكبر من وطأة العمليات المكثفة التي نفذتها حركة "طالبان" هذا العام بينما لم تبدر عن المتشددين أي إشارة تدل على موافقتهم على المشاركة في محادثات سلام تنهي الصراع.
وقال جيش جورجيا في بيان إن جنديا قتل أمس (الثلثاء) في اشتباك بينما كان في دورية خارج محيط قاعدة باغرام الواسعة شمالي العاصمة كابول. وأضاف أن جندياً ثانياً من جورجيا أصيب.
وغالباً ما تتعرض القاعدة التي يحرسها مشاة البحرية الأميركية وقوات الحلف لهجمات صاروخية لكنها نادراً ما تسبب خسائر فادحة. كما تتعرض طواقم الدوريات في القاعدة وحولها لإطلاق النار أو هجمات بعبوات ناسفة على الطرق.
ولم يحدد بيان حلف الأطلسي الجماعة التي يعتقد أنها تقف وراء الهجوم وإن كانت معظم الجماعات التي تنشط في المنطقة تعمل تحت مظلة حركة "طالبان".
وذكر الحلف أن الجندي الجورجي هو تاسع جندي أجنبي يقتل هذا العام في أفغانستان بينما قتل 75 جنديا في العام الماضي و711 عام 2010 الذي كان الأسوأ للقوات الأجنبية وفقا لموقع آي كاجوالتيز دوت أورج.