من المقرر أن يجري البابا فرنسيس والرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات خاصة في البيت الأبيض اليوم الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2015) قبل أن يخرج البابا في موكب في شوارع واشنطن في أول يوم من أول زيارة له للولايات المتحدة.
ويتفق البابا وأوباما في وجهات نظرهما بشأن قضايا مثل تغير المناخ والدفاع عن الفقراء لكنهما يختلفان على قضايا مثل الإجهاض وزواج المثليين.
ولكن لايزال من المتوقع أن يتسم الاجتماع بالود ولاسيما في ظل دور الوساطة الذي لعبه البابا في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وكوبا بعد جمود استمر أكثر من نصف قرن.
ويختتم البابا الأرجنتيني المولد البالغ من العمر 78 عاماً اليوم بقداس في واحدة من أهم الكنائس الكاثوليكية في العالم.
وفاجأ البابا بعض الكاثوليك الأميركيين بعباراته الشديدة بشأن تغير المناخ وانتقاده لتجاوزات الرأسمالية مع تركيز أقل على قضايا مثل الأخلاق الجنسية التي ركز عليها بعض أسلافه وأساقفة أميركيون.