ادى الاحترار المناخي الى ارتفاع في عدد السلاحف البحرية الذكور في العالم، مما قد يزيد من خطر اندثار هذا النوع من الحيوانات، على ما حذر مسئول في اتفاقية حفظ الانواع البرية المهاجرة في بنما.
واوضح فرانسيسكو ريو المكلف التدريب في الاتفاقية ان "ارتفاع الحرارة على الرمال في مناطق تكاثر السلاحف البحرية يؤدي الى تحول في جنس هذه الحيوانات".
وقال ريا انه عندما تضع السلحفاة البحرية بيوضها على الشاطئ يكون عادة ثمة توازن بين الاجنة الذكور والاناث الا ان الرمل عندما يكون اكثر حرارة يعدل الميل الطبيعي هذا ويزيد من عدد الذكور.
وتابع يقول خلال مشاركته في حلقة تدريبية للاتفاقية في بنما "مع عدد اكبر من الذكور ستتراجع امكانية الالتقاء بانثى مما سيكون له تبعات على التكاثر. وبدأ هذا النوع يعاني من التهديد".
وتضاف هذه الظاهرة الى تهديدات اخرى تطال السلاحف البحرية مع تدهور اوضاع الشواطئ والفنادق التي تبنى في مناطق وضع بيوضها والهجمات من انواع اخرى وسرقة البيوض من قبل بعض السكان، على ما اضاف الخبير.
وتضم الاتفاقية 121 دولة تمر عبرها الانواع المهاجرة وهي تضع الاسس القانونية لحمايتها.