وصلت جثامين السياح المكسيكيين الثمانية الذين قتلوا عن طريق الخطأ في هجوم لسلاح الجو المصري أمس الثلثاء إلى مكسيكو حيث سيقوم اطباء شرعيون بفحصها.
وكان السياح الثمانية واربعة مصريين قتلوا في 13 ايلول/سبتمبر عندما قصفت مقاتلات او مروحيات للجيش موقعا توقفوا فيه لتناول الغداء على بعد نحو 250 كلم جنوب غرب القاهرة في قلب الصحراء الغربية التي يرتادها السياح.
وجرح ستة مكسيكيين آخرين في قصف واعيدوا الاسبوع الماضي الى مكسيكو حيث تتم معالجتهم في احد المستشفيات.
ةاعلنت وزارة الخارجية المكسيكية والسلطات القضائية في بيان مشترك ان الجثامين وصلت على متن رحلة تجارية بعد توقف في امستردام.
واكدت الحكومة المصرية التي لم تكشف معلومات عن ظروف الحادث واسبابه ان الجيش فتح النار "عن طريق الخطأ" اثناء مطاردة جهاديين "ارهابيين" وان مجموعة السياح كانت في "منطقة محظورة".
ووعد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء (23 سبتمبر / أيلول 2015) بفتح تحقيق معمق وشفاف لكن النيابة العامة حظرت على وسائل الاعلام نشر اي معلومات متعلقة بالوقائع او بالتحقيق.
لا حول
كل من الخوف بس تعال واقصف الناس سؤال هل كيف يقصف الجيش بدون تبادل للنار..... لو مافيهم مكسيكين جان الخبر سري للغايه