اعلنت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون أمس الثلثاء انها تعارض مشروع انبوب النفط كيستون اكس ال بين الولايات المتحدة وكندا بعد اشهر من صمت اثار انتقادات اليسار ودعاة حماية البيئة.
وقالت كلينتون خلال زيارة الى ولاية ايوا انه "من الضروري ان ننظر الى انبوب النفط كيستون كما اراه اي مسألة تشغلنا عن العمل المهم الذي يجب علينا القيام به حول التغيير المناخي". واضافت "للاسف من وجهة نظري انه امر يمنعنا من التقدم في القضايا الاخرى ولذلك اعارضه".
وكانت كلينتون رفضت حتى الآن كشف موقفها من هذا المشروع خلافا للعديد من المرشحين الآخرين في الحزب الديموقراطي وخصمها في الانتخابات التمهيدية للحزب بيرني ساندرز.
ويفترض ان يسمح انبوب النفط كيستون اكس ال الذي يبلغ طوله 1900 كلم بينها 1400 في الاراضي الاميركية، بنقل النفط الكندي من مقاطعة البرتا الكندية الى ولاية نبراسكا وسط الولايات المتحدة ومنها إلى مصافي النفط الاميركية في خليج المكسيك.
وبما انه يعبر حدودا، يتطلب المشروع موافقة وزارة الخارجية التي تولتها هيلاري كلينتون من 2009 الى 2013. وبعد سبع سنوات من تقديم اول طلب متعلق بهذا المشروع، ما زال الملف قيد الدرس.
وصاحب القرار الاخير في هذا المشروع هو الرئيس باراك اوباما الذي يذكره دعاة حماية البيئة باستمرار بوعوده حول مكافحة الاحتباس الحراري.
ويعارض الديموقراطيون والمنظمات غير الحكومية لحماية البيئة المشروع بسبب خطر حوادث التسرب النفطي لكن الجمهوريين يؤيدونه معتبرين انه يسمح باحداث وظائف.