أكد لـصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأربعاء (23 سبتمبر / أيلول 2015) مصدر أمني مطلع، أن عدد الحجاج هذا العام انخفض 5439 حاج مقارنة بالأعوام الماضية، ووفقا لآخر الإحصائيات فقد بلغ عدد الحجاج القادمين لأداء الحج لهذا العام مليونا و384 ألفا و941.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ، أن حركة توافد الحجاج لمشعر منى بدأت من بعد صلاة العشاء البارحة الأولى واستمرت حتى قبل ظهر أمس، وسارت وفق ترتيب محكم قامت عليه قوات الأمن العام، مؤكدا سلامة الحجاج في خطة التصعيد لمنى لقضاء هذا اليوم "التروية" تمهيداً لتصعيدهم إلى مشعر عرفات فجر يوم التاسع من ذي الحجة.
وقال: "وصل الحجاج بتوفيق الله تعالى لمشعر منى وهم يقيمون الآن في الخيام المعدة لهم، ومنهم من توجه لمشعر عرفات وما زال هناك بعض الحجاج في مكة المكرمة، خاصة الذين يتوجهون مباشرة إلى عرفات، وسيستمر تصعيدهم على فترات مختلفة اليوم، كل على حسب رغبته وعلى حسب الوقت الذي يرغب التحرك فيه للوصول إلى عرفات".
وبين أن الكثافة البشرية في المسجد الحرام انخفضت كثيراً منذ صباح اليوم، إضافة إلى انخفاض تدفق حركة السيارات إلى مكة المكرمة عبر المداخل، مشيراً إلى أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا لمستوى الوعي الذي وصل إليه المواطنون والمقيمون في المملكة من حيث التزامهم بتعليمات الحج، وحرصهم على عدم مخالفة التعليمات التي تقضي بحصول من يرغب في أداء فريضة الحج على تصريح بذلك، مؤكدا أن رجال الأمن يؤدون مهامهم في مداخل مكة المكرمة حتى اليوم العاشر من ذي الحجة.
من جهته، أوضح حاتم قاضي وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه من بعد صلاة العشاء البارحة الأولى، بدأ الحجاج في التوافد إلى مشعر منى واستمروا حتى قبل ظهر أمس، مبينا أن الحافلات المعدة لنقل حجاج بيت الله الحرام بلغت 20 ألف حافلة، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الإدارة العامة للمرور في دخول الحافلات إلى مكة المكرمة، وأخذ الحجاج من مساكنهم التي تبلغ أكثر من خمسة آلاف مسكن إلى مشعر منى لمن يرغب في قضاء يوم التروية، كما أن هناك أعدادا كبيرة توجهت اليوم إلى عرفات.
وأفاد أن تحرك حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات سيكون عبر ثلاثة أنماط، إما بالقطار وإما بالنقل الترددي وإما بالنقل التقليدي، كما سيتم غداً مسح جميع مساكن حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة للتأكد من أن جميع الحجاج الذين قدموا للديار المقدسة تمكنوا من الوقوف في عرفات. وأوضح الناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني، استمرار عمل فرق السلامة والإشراف الوقائي لمتابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجيج وإزالة أي مخالفات فيها، بالتعاون مع مؤسسات الحج والطوافة، مؤكداً أن جميع المخالفات التي تم رصدها بمشعر منى وعددها عشر مخالفات تم تصحيحها في حينه، ورفع مخالفة واحدة للجنة النظر في مخالفات السلامة لإصدار القرار المناسب، علماً بأن من حق المخالفين التظلم من القرار لدى الجهات المعنية.
وحول وقوع بعض حوادث الحريق في منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، أوضح العقيد الحارثي، أن إجمالي عدد حوادث الحريق التي تم الإبلاغ عنها، وباشرتها فرق الدفاع المدني في منشآت إسكان الحجاج لم يزد على حادثتين فقط، وهو ما يعني نجاح جهود متابعة اشتراطات السلامة في الوقاية من مخاطر الحريق، علماً بأن الحادثتين وقعتا نتيجة استخدام غلاية مياه وتوصيلة كهربائية في غرف الحجاج وليس في أي من مرافق الفنادق المصرح لها بإسكان الحجاج.
وأهاب العقيد الحارثي بضيوف الرحمن استخدام المطابخ المجهزة بالمنشآت السكنية والمشاعر لإعداد الأطعمة والمشروبات الساخنة، وعدم القيام بطهي الأطعمة أو تسخينها داخل الغرف.
وحول خطط الإيواء داخل المشاعر قال العقيد الحارثي: هناك خطة شاملة للدفاع المدني لإخلاء ما يزيد على 60 ألف حاج في المشاعر المقدسة في حالات الطوارئ التي تتطلب ذلك، بما في ذلك مخاطر الأمطار والسيول، إلى معسكرات الإيواء المجهزة بكل ما يلزم من خدمات الرعاية الصحية والإعاشة في منى وعرفة ومزدلفة بالعاصمة المقدسة، بإشراف من وزارة المالية وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ في الحج، إضافة إلى إمكانية استخدام مرافق المنشآت الحكومية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، وكذلك الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وقصور الأفراح لتنفيذ خطط الإيواء متى كانت هناك حاجة لذلك.
وأشار العقيد الحارثي إلى مشاركة ما يقرب من 350 متطوعاً من الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمؤسسة العامة للتدريب المهني وفريق غوث التطوعي، إضافة إلى عدد من المتطوعين الأفراد ضمن صفوف الدفاع المدني في الحج هذا العام، مؤكداً أن جهاز الدفاع المدني لديه لائحة لتنظيم الأعمال التطوعية وإدارة متخصصة لتسجيل واستقبال الراغبين في التطوع على مدار العام، وكذلك رابط لتسجيل المتطوعين من خلال الموقع الإلكتروني للدفاع المدني.
جزاء الله المملكة العربية السعودية خير الجزاء
الصراحه السعوديه ما قصرت جزاءهم الله خير الجزاء
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين وادخلهم الجنه من غير حساب ولا سابقة عذاب
كلمة حق
السعودية أفضل دولة لتنظيم الحج
خليتوا الناس تخاف من الحج
لا سلامه ولا أمان ، حرايج - رافعات حديديه تنزل على مخك - تدافع الحجاج لعدم تنظيم جيد - سرقات ووووو صدقني لو الحج ينظمه أوروبيون غربيون ما تشوف حتى حكه أو تصادم بين حاج و حاج ولا تشوف ها البلاوي هذي كلها. تنظيم صفر.
العيب ليس من التنظيم
انما العيب من الحجاج غالبيتهم متخلفين و غير حضارين و اساسا غالبية الشعوب العربية و الاسلامية متخلفة و لا تحترم اي نظام او قانون.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذا جراء السياسة اللي تتبعها السعودية لتقليص عدد الحجاج في كل عام ... اخرتها ماكو حج ؟؟!!