ذكر راديو آسيا الحرة اليوم الأربعاء (23 سبتمبر / أيلول 2015) أن خمسة على الأقل من رجال الشرطة تعرضوا للطعن حتى الموت على أيدي انفصاليين في هجوم بمنجم للفحم في إقليم شينجيانغ المضطرب في أقصى غرب الصين.
وقال الراديو نقلا عن الشرطة المحلية إن الحادث وقع يوم الجمعة في منجم سوجان في آكسو. وأضاف أن عشرات الأشخاص اصيبوا في الواقعة.
ونقل عن إشعار حكومي أن الهجوم "جرى التخطيط له منذ فترة طويلة وتم الاعداد له بشكل جيد وأنه هجوم واسع النطاق شنه انفصاليون ضد ضباط الشرطة واصحاب المناجم في منجم للفحم بمنطقتنا."
ولم ترد حكومة شينجيانغ أو إدارات الأمن العام على اتصالات متكررة لطلب التعقيب. وكثيرا ما تتناول وسائل الإعلام الأجنبية مثل هذه الحوادث لكن الحكومة الصينية عادة لا تؤكدها وإن فعلت يكون بعد مرور أيام.
وفي يونيو حزيران ذكر راديو آسيا الحرة ومقره الولايات المتحدة أن 18 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم عندما هاجم أشخاص من قومية الويغور الشرطة بسكاكين وقنابل عند نقطة تفتيش مرورية في مدينة كاشجار على طريق الحرير القديم.
ولم تؤكد الحكومة هذا الحادث على الرغم من أن دبلوماسيين قالوا لرويترز إنهم يعتقدون أن هجوما خطيرا قد وقع.
وتسببت التوترات بين الويغور والأغلبية الصينية من الهان في سفك الدماء في السنوات الأخيرة. وقتل مئات بالمنطقة في أعمال عنف ألقت فيها بكين باللوم على متشددين إسلاميين.
وتقول جماعات للويغور في الخارج ونشطاء من دعاة حقوق الإنسان إن السياسات القمعية التي تمارسها الحكومة في شينجيانغ بما في ذلك ما تفرضه من قيود على الإسلام وثقافة الويغور هي التي تثير العنف. وتنفي الصين هذا.