ذكر تقرير إخباري أن مسئولين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدأوا اليوم الأربعاء (23 سبتمبر / أيلول 2015) محادثات دفاعية رفيعة المستوى قبيل إطلاق صاروخي محتمل من جانب كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء بأن اجتماعا يستغرق يومين يتضمن مناقشة بشأن التدابير المضادة التي يمكن اتخاذها في حال أجرت بيونجيانج تفجيرا نوويا جديدا أو تجربة على صاروخ بعيد المدى.
وتعهدت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بإطلاق ما وصفته بأنه قمر اصطناعي للمراقبة، غير أن البعض قد أبدى قلقه من أن يكون ذلك في واقع الأمر تجربة على صاروخ باليستي عابر للقارات.
ويعتقد أن بيونجيانج تخطط للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس حزبها الشيوعي الحاكم في العاشر من تشرين أول/أكتوبر. ومثل تلك الأحداث البارزة غالبا ما يرافقها استعراض للقوة تكنولوجيا أو عسكريا.
وذكرت يونهاب أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قام على الأرجح مؤخرا باستبدال مسؤولين رئيسيين بالحزب على صلة بالبرنامج الصاروخي والنووي في البلاد.