وصل السفير الأمريكي الجديد، جلين ديفيز، إلى تايلاند أمس الثلاثاء بعدما ظل ذلك المنصب شاغرا لمدة عشرة أشهر وسط توترات بين واشنطن وبانكوك.
يشار إلى أن ديفيز دبلوماسي مخضرم وكان كبير مبعوثي إدارة باراك أوباما في المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وقال ديفيز في بيان صدر عن السفارة: "أتطلع للمعرفة والإصغاء والتعلم من الشعب في المملكة".
كانت واشنطن قد علقت المساعدات العسكرية إلى تايلاند بعدما تمت الإطاحة بالحكومة المنتخبة في انقلاب في أيار/مايو .2014 ولجأت تايلاند منذ ذلك الحين إلى الصين وروسيا من أجل التعاون العسكري.
واستدعى المجلس العسكري في تايلاند مرارا القائم بالأعمال الأمريكي على خلفية أحداث تم تفسيرها بأنها تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وظل منصب السفير شاغرا منذ انتهاء عمل كريستي كيني في تشرين ثان/نوفمبر.