نفي الجنرال الاميركي جون كامبل قائد القوات الدولية في أفغانستان اليوم الثلثاء ( 22 سبتمبر/ أيلول 2015) وجود سياسة للجيش الأميركي لتجاهل اعتداء القوات الأفغانية جنسيا على الصبية الأفغان.
وقال الجنرال كامبل ردا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ذكر أن القوات الأميركية تجاهلت الاعتداءات الجنسية "لقد خدمت شخصيا في عدة فترات في أفغانستان، وأنا أثق تماما في عدم وجود مثل هذه السياسة ، ومن المؤكد أن هذه السياسة لم تمارس طوال فترة قيادتي للقوات". . وذكر كامبل أنه توقع ورود تقارير عن شكوك حول اعتداءات "بغض النظر عن هوية المعتدين أو الضحايا".
وتابع كامبل "إن الاعتداءات الجنسية أو ما شابهها من سوء المعاملة للآخرين، أيا كان المعتدون أو الضحايا المزعومون أمر غير مقبول بالمرة ويستلزم التوبيخ".
وجاءت هذه التصريحات عقب نشر صحيفة "نيويورك تايمز" أول أمس الأحد أن أفراد القوات الأميركية يخضعون للتأديب إذا تدخلوا حال تعرض الصبية للاغتصاب في أفغانستان.