أكد مساعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب هشام عبدالجليل جدية استعدادات فريقه تحضيراً لانطلاقة منافسات دوري الدرجة الثانية خلال الشهر المقبل، مشيراً إلى سير التحضيرات بصورة جيدة ومنتظمة ووفق البرنامج التدريبي الذي أعده المدرب السوري هيثم جطل.

وقال هشام إن ثقة الجهازين الإداري والفني بالمجموعة المتواجدة مع الفريق لاستعادة مكانته وموقعه بين أندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل خصوصاً مع تكامل العناصر بعد تأكيد بقاء اللاعب الدولي السابق وقائد الفريق حسين علي «بيليه» وعودة اللاعب محمد سهوان لأحضان النادي بعد فترة إعارة لنادي الرفاع الشرقي، مشيراً إلى أن عناصر «الماروني» متكاملة.

وأوضح مساعد مدرب الشباب أن التحضيرات شابها بعض المعوقات والمشكلات خصوصاً فيما يتعلق بالغيابات التي كانت مبررة بحسب وصفه نتيجة التحاق مجموعة من اللاعبين بالمنتخبات الوطنية مثل محمود مختار وعلي مدن وعلي حسن سعيد وحسين «السكنوس» وسيد إبراهيم علوي، وقال: «على رغم الغيابات التي طالت مجموعة من اللاعبين فإن إعداد الفريق يسير وفق وتيرة متصاعدة خصوصاً مع تواجد مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب والصغار».

وكشف هشام عبدالجليل عن المشكلة التي تواجه «الماروني» وجهازه الفني بقوله: «المشكلة التي تواجهنا كجهاز فني عدم معرفة البرمجة والجدولة التي تنتظر الفريق لمنافسات الدوري، وغياب هذه الجدولة يجعلنا أمام غموض وخصوصاً أننا بحاجة لمعرفة الجدولة لوضع البرنامج التدريبي للفترة المقبلة وكيفية تطبيقه».

وقدم مساعد مدرب «الماروني» مقترحاً للجنة المسابقات باتحاد الكرة بشأن جدولة وبرنامج دوري الدرجة الثانية، متمنياً أن يتم تأخير الانطلاقة لنهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل خصوصاً مع دخول شهر محرم الحرام في الثلث الأخير منه، وأضاف: «المشكلة التي ستواجه الكثير من الأندية في الدرجة الثانية هي دخول شهر محرم الحرام في الأيام الأخيرة من أكتوبر ولهذا على لجنة المسابقات أخذ هذه الجزئية في حساباتها والأفضل لو يتم تأخير الانطلاقة لما بعد هذه الفترة».

يذكر أن الشباب نجح في التعاقد مع الثلاثي السوري عمر ريحاوي ومحمد حمدو سمير «مدافعين» ومهند إبراهيم «مهاجم» لتدعيم صفوف الفريق هذا الموسم وبناء على توصية المدرب هيثم جطل.