أعلنت وزارة الخارجية في بكين اليوم الثلثاء (22 سبتمبر/ أيلول 2015) أنه يجرى التحقيق مع سيدة أعمال أمريكية ،من أصول صينية ، عقب احتجازها "للاشتباه في أنها تهدد الأمن القومي الصيني".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونج لاي إنه سيتم التعامل مع قضية ساندي بان جيليس وفقا للقانون الصيني، ليؤكد بذلك التقارير السابقة بشأن احتجازها.
وأضاف أن "الصين رتبت ست لقاءات لبان جيليس مع مسئولين أميركيين، وسيتم حفظ حقوقها، وهي في حالة وصحة جيدة".
وقد أفادت صحيفة "هيوستن كرونكل" أمس (الاثنين) بأنه جرى احتجاز سيدة الأعمال الأميركية - الفيتنامية - ذات الأصول الصينية لمدة ستة أشهر، ويجرى التحقيق معها على خلفية تهم بالتجسس وسرقة أسرار خاصة بالدولة.
وقال المواطن الأميركي جيف جيليس زوج بان جيليس للصحيفة إنه يقوم بالترويج لقضية زوجته للتزامن مع زيارة رئيس الصين شي جين بينج لأميركا هذا الأسبوع، أملاً في أن يضع ذلك ضغطا على السلطات الصينية والأمريكية من أجل الإفراج عنها.
وقال جيليس إن زوجته اختفت أولا في 19 مارس آذار/ الماضي، أثناء توجهها للصين ضمن وفد تجاري. وقد تم توقيفها وهي في طريقها من قوانتشو إلى ماكاو بجنوب الصين.