دافع مرشح جمهوري لرئاسة الولايات المتحدة عن تصريحات قال فيها إنه لا ينبغي لمسلم أن يتولى الرئاسة وقال أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) إنه يتمسك بتصريحاته "قطعاً" لكنه سيكون منفتحاً لفكرة مرشح معتدل ينبذ الإسلاميين المتطرفين.
وأضاف بين كارسون وهو أحد المرشحين الجمهوريين الذين يتصدرون استطلاعات الرأي لشبكة "إن.بي.سي" يوم الأحد الماضي إنه لا يؤيد "أن نضع مسلماً ليتولى إدارة هذا البلاد. لن أوافق أبداً على ذلك". وتابع كارسون وهو مسيحي أن عقيدة الرئيس ينبغي أن "تتماشى مع الدستور" وقال إنه لا يعتقد أن هذه المعايير تنطبق على المسلمين.
ووجه المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نهاد عوض دعوة لكارسون للانسحاب من السباق الرئاسي لأنه "ليس مؤهلاً للقيادة ولأن آراءه لا تتماشى مع دستور الولايات المتحدة". وقوبلت تصريحات كارسون أيضاً بانتقادات من بعض منافسيه الجمهوريين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة قائلين إن الدستور يوضح بأنه ينبغي ألا يكون هناك اختبار عقائدي لتولي منصب الرئاسة.
وسألت قناة "فوكس نيوز" كارسون أمس إن كان يتمسك بتصريحاته بشأن المسلمين فقال "قطعاً". ونسب إليه قوله في مقتطفات من المقابلة التي أذيعت مساء أمس "أتعلمون... ما ينبغي علينا فعله هو إدراك أن هذه أميركا ولدينا دستور ولا نضع أشخاصاً في دفة قيادة بلدنا قد تتعارض عقائدهم مع تنفيذ المهام التي نص عليها الدستور". لكنه أضاف بأنه سيكون منفتحاً لفكرة وجود مرشح رئاسي مسلم معتدل ينبذ الإسلاميين المتطرفين.