نظمت السفارة الفلسطينية بمملكة البحرين، مساء أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015)، وقفة تضامنية من الشعب البحريني نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق في القدس؛ لمناهضة سياسة التهويد، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، حضرها لفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مملكة البحرين، ومندوبون عن وزارة الخارجية ومجلس النواب، وعدد من الجالية الفلسطينية بالبحرين.
من جهته، توجه السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين طه محمد عبدالقادر باسم دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية والرئيس أبومازن بتحية تقدير ومحبة إلى قيادة مملكة البحرين، ولشعبها، وعلى رأسهم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاحتضانهم القضية الفلسطينية دائماً وفي كل المحافل الدولية والاقليمية، وليس فقط في البحرين.
وقال إن وقفة اليوم (أمس) وكان بها تمثيل رسمي من مملكة البحرين من خلال وزارة الخارجية ومجلس النواب هي رسالة لكل من يعنيه الأمر بأن مملكة البحرين الشقيقة تقف بجانب الشعب الفلسطيني ملكاً وقيادة وحكومة وشعباً، مضيفاً أن الحضور الرسمي للسفراء العرب والأجانب يؤكد رسالة تضامنية أيضًا بأنه لن يسمح بمساس المسجد الأقصى ولا بتقسيمه مكانيّاً أو زمانيّاً، ويرسلون رسالة أيضاً إلى المرابطين داخل المسجد الأقصى من شباب ونساء وكهول فلسطينيين لمنع هذا الاحتلال الغاشم من دخول المسجد الأقصى وتدنيسه.
العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ