قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجمال عوض وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 5 سنوات لمتهم (22 سنة) بالاشتراك في تجمهر وإشعال حريق في بوري، وذلك عن التهمتين المسندتين إليه للارتباط.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 2014/11/4 أولاً: أشعل عمداً حريقاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وثانياً: اشترك وآخرين في تجمهر يضم أكثر من خمسة أشخاص تنفيذاً لغرض إرهابي.

وقد ثبت من تقرير مختبر الكيمياء بإدارة الأدلة الجنائية، وجود آثار لمادتي الكيروسين والجازولين القابلتين للاشتعال، في الفنايلة الخاصة بالمتهم، وبمسحة اليد التي أخذت من يديه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن بلاغاً ورد من غرفة العمليات الرئيسية بالداخلية، يفيد بخروج مجهولين يقدر عددهم بـ 25 شخصاً، وقيامهم بالتجمهر قرب دوار بوري، وقاموا بإحراق نحو 15 إطاراً كانت موضوعة بالشارع قرب الدوار، وعند وصول رجال الشرطة قام المتجمهرون بالهرب، وتمت ملاحقتهم فسقط المتهم على الأرض ليتم القبض عليه، وكان ملثماً ويرتدي قفازين ولديه ربطة (قطعة قماش) خضراء اللون يضعها على يده.