قال عدد من أهالي المحرق، إن البلدية ردت على شكواهم حول قلة مواقف السيارات، بالتأكيد على وجود مشروع تحويل كراج البلدية لمبنى خاص بالمواقف ومكون من 3 طوابق. إزاء ذلك، تباينت ردود فعل الأهالي، بين من عبر عن أمله في أن يرى المشروع، النور قريباً، وآخرين تساءلوا عن إمكانية استيعاب موقع الكراج مئات السيارات.
وخلال حديثهم إلى «الوسط»، جدد الأهالي طرحهم «المشكلة المؤرقة»، على حد وصف المواطنة أم يوسف.
ونوه الأهالي إلى استمرار الضرر الواقع عليهم جراء قلة المواقف المخصصة للسيارات، واستمرار تلقيهم المخالفات المرورية بصورة يومية، حيث يقول المواطن أحمد شمسان «شرطة المرور متواجدة بشكل يومي، وحين نشكو لهم قلة المواقف، يأتي الرد بتحويلنا على وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، دون التوقف عن منح المخالفات التي تصل إلى 6 مرات يومياً».
المشكلة التي تفاقمت مع مرور السنوات، ظلت تتردد على لسان أهل المحرق في جميع «فرجانهم» بلا استثناء، حيث الشوارع الضيقة والأعداد المتزايدة للوافدين.
ورغم تواصلهم المستمر مع الجهات المعنية، بما في ذلك البلدية، فإن المشكلة وبحسب حديث المحرقيين، ظلت تراوح مكانها.
ويطالب الأهالي، بضرورة تعضيد مشروع بناية مواقف السيارات المزمع إنشاؤها في كراج البلدية، بمشاريع أخرى مشابهة، حتى لو اقتضى ذلك استملاك بعض المواقع والأراضي الفضاء.
العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ
هام جدا
اهم شي اكون للمواطنين
محرقي ساكن عند كراج البلديه
الموقف الموجود الآن بكراج البلديه نعم لا يكفي لجميع سكان المنطقه بل هو واسع والسعه الاستيعابيه فيه جيده ،المشكله في بلدية المحرق نفسها ، 60% من المواقف لسياراتهم واغراضهم التي لا حاجة لها ، أي "خمامهم" المفروض يلغى في الزباله، لهذا السبب ساكني تلك المنطقه لم يحصلوا على مواقف لسياراتهم.