قالت الشرطة في نيبال إنها أطلقت النار على ثلاثة متظاهرين على الأقل فأصابتهم أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) بعد يوم من إقرار أول دستور ديمقراطي للبلاد فيما بدد العنف الآمال في أن يضع الحدث التاريخي حداً للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع.
وقال نائب مفتش الشرطة في منطقة مورانغ بجنوب نيبال، برامود خاريل إن المتظاهرين الثلاثة في حالة خطيرة بعد أن فتحت الشرطة النار على احتجاج ضد الدستور في مدينة بيراتناجار.
وأضاف «المواجهة بين الشرطة والمحتجين المناهضين للدستور مستمرة».
وأشاد الرئيس رام باران ياداف أمس بالدستور الجديد رغم المعارضة الشديدة له من جماعات أقلية في السهول الجنوبية التي ستنقسم أراضيها بموجب الدستور الجديد.
وينص الدستور الجديد على أن نيبال دولة علمانية اتحادية تتشكل من سبع ولايات لكنه يلقى معارضة من بعض الجماعات التي تريد إعادة تشكيل نيبال كبلد هندوسي وغيرهم ممن يشعرون بأنه يظلم سكان السهول قرب الهند.
وقتل أكثر من 40 شخصاً معظمهم متظاهرون في الأسابيع الأخيرة خلال الاحتجاجات ضد الدستور.
العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ
نيبال حلوة
والان بترتفع قيمة الايدي العاملة من النيبال يااصحاب مكاتب الخدم