طالب زعيم المعارضة المحتجز في ماليزيا، أنور إبراهيم أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) الأحزاب المعارضة المتصارعة بالاتحاد ضد حكومة نجيب رزاق، التي تواجه فضيحة فساد .
وقال أنور(68 عاماً) في بيان « إن ما نقوم به هو جهد أكبر من أجل إنقاذ البلاد من خلال توحيد جميع القوى الملتزمة بالإصلاح والعدالة وحكم القانون».
يذكر أن ائتلاف المعارض انهار في يونيو/ حزيران الماضي، بعد بضعة أشهر من سجن أنور لاتهامه بممارسة اللواط مع مساعد سابق.
وشملت الخلافات بين سياسيات الأحزاب ما إذا كان يجب تطبيق الشريعة الإسلامية أم لا.
ويشار إلى أن حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة، الذي ينتمى له نجيب، حكم ماليزيا لأكثر من 50 عاماً، ولكن تضرر موقف رئيس الوزراء بسبب ما يتردد عن أن نحو 670 مليون دولار في حسابه البنكي الخاص جاء من صندوق تنمية حكومي.
من جانب آخر، أعلن محام أمس (الإثنين) أن محكمة ماليزية ألغت أمراً حكومياً بإغلاق صحيفتين، بعدما نشرتا مقتطفات بشأن فساد في صندوق تنمية حكومي.
وقال داريل جون إن قاضي المحكمة العليا اسمابي محمد ألغى القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية بوقف عمل صحيفتي «ذا إيدج فايننشال» اليومية، و «ذا إيدج» الأسبوعية.
وأضاف جون أن القاضي قال إن الوزارة لم تتبع « قواعد العدالة الإجرائية».
العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ