ستنقل جثامين السياح المكسيكيين الثمانية الذين قتلوا في الصحراء في مصر في قصف للجيش من طريق الخطأ، الى بلادهم اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2051) كما افاد مسؤولون في المطار.
وكان السياح الثمانية والمصريون الاربعة الذين كانوا برفقتهم قتلوا في 13 ايلول/سبتمبر عندما قصفت مقاتلات او مروحيات للجيش موكبهم على بعد 250 كلم جنوب غرب القاهرة في قلب الصحراء الغربية التي يرتادها السياح. وكانت المجموعة توقفت لتناول الغداء خلال رحلة.
وقال مسؤولون امنيون في مطار القاهرة الدولي طلبوا عدم كشف هوياتهم ان جثامين السياح الثمانية ستنقل الاثنين الى المكسيك من دون مزيد من الايضاحات.
وكان تم الخميس نقل ستة سياح مكسيكيين اصيبوا في عملية الجيش، الى المكسيك.
واكدت الحكومة المصرية التي لم تكشف معلومات عن ظروف الحادث واسبابه ان الجيش فتح النار "عن طريق الخطأ" اثناء مطاردة جهاديين "ارهابيين" وان مجموعة السياح كانت في "منطقة محظورة".
ووعد وزير الخارجية المصري سامح شكري الاربعاء بفتح تحقيق معمق وشفاف لكن النيابة العامة حظرت على وسائل الاعلام نشر اي معلومات متعلقة بالوقائع او بالتحقيق.