دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية السلطات العراقية إلى "ضبط" الفصائل المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم "داعش"، متهمة هذه المجموعات بتدمير منازل وإخفاء أشخاص.
وقالت المنظمة في تقرير إنه "على السلطات العراقية ضبط ومساءلة الميليشيات"، في إشارة إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل تنظيم "داعش"، متهمة إياها بأنها "تدمر بيوت" السكان السنة في المناطق التي تستعيد السيطرة عليها من التنظيم.
واعتبرت المنظمة، ومقرها نيويورك، أن عملية "الإفلات من العقاب" التي قالت إن عناصر المجموعات يتمتعون بها، "تضعف الحملة ضد داعش وتعرض المدنيين جميعاً لخطر أكبر". ودعت إلى "ضبط ومحاسبة" العناصر بشكل "عادل ومناسب"، وتوفير تعويضات وإماكن إقامة بديلة للسكان الذين تعرضت منازلهم للتدمير.
وعرض التقرير تفاصيل عن أعمال تدمير واعتقال في مدينة تكريت (شمال بغداد) ومحيطها، بعد استعادتها من قبل القوات العراقية والفصائل الموالية في أبريل/ نيسان، بعدما سيطر عليها التنظيم في هجوم كاسح شنه في شمال العراق وغربه في 2014.
وقالت المنظمة في تقريرها إن عناصر الفصائل المسلحة قاموا بعمليات "نهب وحرق وتفجير لمئات منازل المدنيين والمباني في تكريت" ومناطق مجاورة لها كالدور والبوعجيل، كما قاموا "باحتجاز غير قانوني لنحو 200 رجل وفتى، لايزال مصير 160 منهم على الأقل مجهولاً".
ليش
ليش ما تدعون المجتمع الدولي بالإمساك ب عصابات داعش