انتقدت عضو مجلس المحرق البلدي صباح الدوسري تلكؤ الجهات المسئولة في معالجة قضية البيوت الآيلة للسقوط والتي تزداد حالتها سوءً عاماً بعد عام وتتراكم مشاكل ساكنيها دوم تحرك حكومي جاد لحلحلة القضية.

وقالت أن هذه القضية يجب أن تكون لها أولوية قصوى ضمن شؤون التنمية في الوطن حيث تعاني الأسر معاناة لا يعلمها إلا الله ولا سيما أنها حظيت بالأمل من لدن صاحب الجلالة حينما أمر بمكرمة لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط وحظي المشروع بمباركة واهتمام سمو رئيس الوزراء.

وتابعت "الكثير من الأسر أصبحت معلقة لا هي على الأرض ولا هي في السماء، تعاني التشتت والضياع والحيرة من مصيرها المجهول وقد تضرعت إلى باريها أن يخفف كربتها ولم يخب أملها بالله حيث أبت القيادة الرشيدة آنذاك إلا أن توجد الحلول لهذه الحالات المستعصية".

وقالت إن ما يدمي القلب توقف هذا المشروع الذي كان قد حفظ كرامة المواطنين وأنقذهم من تهاوي أحجار بيوتهم المهترئة المكسرة التي يعجزون عن صيانتها لكونهم من ذوي الدخل المحدود ومع الأسف الشديد ينطبق هذا الحال على أغلب البحرينيين حيث تكشف الأرقام أن عدد الأسر ذات الدخل المحدود بلغت 130 أسرة أي الغالبية من سكان مملكة البحرين وليس لهم سوى الله.

وتساءلت كيف يمكن للمواطن البحريني أن يعيد بناء منزله بمبلغ 50 أو 60 ألف فصاعداً وهل المطلوب أن ننتظر حتى يموت ساكن أحد هذه البيوت سواءً من سقوط السقف أو من الأمراض بسبب سوء حالة المنزل الصحية، مؤكدةً أن كرامة البحريني يجب أن تصان في كل الأحوال.