العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ

"مختبرات إكسبرس" تطرح فحوصات جديدة لرصد طيف واسع من الأمراض

فريق العمل نوظف التقنية لراحة المرضى

تحاليل الأنسجة والأورام أداة لا يستغني عنها الأطباء بمختلف تخصصاتهم لتشخيص الأمراض بدقة، وبالتالي الوصول لتحديد العلاج المناسب لكل مريض. الإنتشار المتصاعد للأورام على المستوى العالمي والمحلي يعزز أهمية طب الأمراض التشريحي و دراسة الأنسجة الذي يدرس جميع أنواع الأنسجة والخلايا بأدوات مجهرية ذات تقنية عالية؛ لأن التشخيص الدقيق لنوع المرض و خاصة لأمراض السرطان يلعب دورا رئيسياً وهاماً في تحديد نوع العلاج المناسب.

ومع الدور الكبير الذي يلعبه فريق العمل بمختبرات طب الأمراض التشريحي "الباثولوجي" والذي يشمل أطباء استشاريين و متخصصين في دراسة علم الأمراض و تشخيص الأورام وتقنيين فنيين ذو خبرة واسعة في إدارة مختبر الباثولوجي وكيفية معالجة الأنسجة بمختلف أنواعها لتصل إلى طبيب الباثولوجي على شرائح زجاجية لقراءتها تحت المجهر الطبي وإعطاء التقرير النهائي إلى الطبيب المعالج، إلا أنهم يبقون في الظل لا يعرفهم أحد. بدورهم يصرون أن يقفوا خلف عدسات المجهر والأجهزة الدقيقة والمعقدة للتأكد من سلامة العينة أو لا قدر الله إصابتها بالمرض للمسارعة في كتابة التقرير النهائي وإرساله للطبيب المعالج لإتخاذ الإجراء المناسب.

التقنيا في "الوسط الطبي" مع جناحي رصد الأمراض من خلال تشريح الأنسجة، مدير مختبرات اكسبرس الطبية د.كاظم الخنيزي وهو تقني في تحاليل الأنسجة والخلايا والطب الجزيئي، وإستشارية طب الأمراض التشريحي وتشخيص الأورام د. ماجدة المعمري، للتعرف على الدور الكبير اللذان يلعبانه في تعزيز الصحة.

فريقٌ للرصد

اللقاء تم في مختبرات إكسبرس للتحاليل الطبية الذي افتتحاه مؤخراً ليكون أحدث مختبر تحاليل أنسجة في القطاع الطبي الخاص في مملكة البحرين. وبدأ مدير المختبر بالتعريف بنفسه، قائلاً: “عملت أكثر من 15 عاماً في مجال تقنيات المختبرات الطبية التي تُعنى بالأنسجة والخلايا في مجمع السلمانية الطبي ومختبرات أمريكية. تخرجت من كليه العلوم الصحيه بالبحرين وأكملت دراسة علم الأنسجة والخلايا والطب الجزيئي بالولايات المتحدة الأمريكية. ولدي رخصه مزاولة تقنية الأنسجة والخلايا والطب الجزيئي من هيئات أمريكية ورخصة التقنية الطبية من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية”.

من جهتها عرفت د. المعمري عن نفسها: “أعمل كإستشارية طب الأمراض التشريحي وتشخيص الأمراض، تخرجت من جامعة الخليج العربي، وتدربت في مجمع السلمانية الطبي و في مستشفيات بسنغافورة و حصلت على البورد الأوروبي في طب الأمراض من لندن - المملكة المتحدة ثم حصلت على شهادة الزمالة المتقدمة في طب الأمراض وتشخيص الأورام وأورام الثدي والجلد من مستشفى اوترخت الجامعي - مملكة هولندا وهي من أرقى مستشفيات أوروبا والعالم. فقد حازت جامعة اوترخت على ترتيب الـ 80 في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم”.

وأكد د. الخنيزي أنهما يعملان كفريق يكمل أحدهما الآخر في مجال تحاليل الأنسجة للوصول لنتيجة نهائية دقيقة وموافاة الطبيب بها. وقال: “كتقني دوري يتركز في تشغيل المختبر وأجهزته، ويتمثل دور زميلتي د. ماجدة في تحليل الشرائح وإصدار التقارير النهائية”.

وأسهب في الحديث عن طريقة عمل مختبر الأنسجة و الخلايا، قائلاً: “نستلم عينات نسيجية مختلفة من شتى أعضاء الجسم من الأطباء كل في مجال اختصاصه. ونخضع النسيج الذي نستلمه من الطبيب المعالج لتحاليل دقيقة داخل المختبر إلى أن يتم عمل الشريحة المجهرية لعينة المريض. وثم تعطى الشريحة لإستشارية علم الأمراض التشريحية وتشخيص الأورام للوصول لنتيجة نهائية دقيقة وواضحة، وعلى إثرها نعد تقريراً نسلمه للطبيب المعالج ليتخذ الإجراء العلاجي المناسب مع هذه الحالة”.

وأكملت د. المعمري: “في تأسيسنا لمختبرات إكسبرس للتحاليل الطبية حرصنا على التميز، فمختبرنا من المختبرات القلائل المتخصصة في تحليل الأنسجة في البحرين. وللوصول للتميز زودناه بأحدث التقنيات والأجهزة التي مكنتنا من تقديم تحاليل جديدة لأول مرة في المملكة مما يقلل من الإعتماد على الخدمات المخبرية العالمية التي كانت المنظومة الصحية تعاني من نقص فيها كفحوصات في مجال الطب الجزيئي”.

كفاءة تعبر بنا للتمييز

واستلم د. الخنيزي الحديث مجدداً، وقال: “الكفاءة التقنية تلعب دوراً كبيراً في تحقيق أفضل النتائج. نلتزم في محتبرات “اكسبرس” بالمعايير العالميه في عمل تحاليل الأنسجة والأورام. إضافة إلى ما ذكرته د. ماجده أن المختبر مجهز بأجهزة حديثة، فالمختبر يوفر أكثر من 150 صبغة كلينكية تساعد الإستشاري للوصول للتشخيص الدقيق.

السرعة في إصدار النتائج

وبالسؤال عن الوقت إصدار النتائج أوضحت د. المعمري: “نقدم خدمات التحليل في فترة تتراوح بين 24 – 48 لـ 80 % من الحالات ويعد ذلك وقت قياسي بالمقارنة مع المختبرات التي تستغرق في الحد الأدنى 5 أيام”. واستدركت أن هناك بعض الحالات لا تتجاوز نسبتها 20 % تستدعي تحليلات أكثر وقد تستغرق وقت أطول يكون بين 3 أو 4 أيام في الحد الأقصى.

تواصل مستمر لنتائج أفضل

وأكدت د. المعمري: “أن مختبرات “إكسبرس” وظفت خبرتها في تقديم أفضل طريقة لإنجاز العمل بأعلى معايير الجودة، حيث حرصنا على أن تكون الخطوط مفتوحة بين الإستشاريه في المختبر من جانب، والطبيب المعالج من جانب آخر. فيحدث بعض الأحيان أن يلاحظ استشاري الأنسجة والأورام علامات غير الذي طلبها الطبيب المعالج، وللتأكد من رصدها، يتصل استشاري المختبر بالطبيب المعالج ليناقش الحالة والتعرف على ما يريد بشكل أوضح وفق للنتائج التي بين يديه. وأكملت: “هذه خاصية ممتازة لصالح عملية التشخيص الدقيق التي تتيح للمريض أن يأخد العلاج المطلوب.

السهولة في إيصال العينات

وبالنسبة لطريق التواصل بين مخبرات “اكسبرس” والطبيب المعالج، أردف د. الخنيزي: “أن المختبر يضع نصب عينيه في سير عملية التحليل بسلاسة من أجل راحة العميل، فيرسل سائقه الطبي لإستلام العينات من المشافي، وبعد إنتهاء التحاليل اللازمة وإصدار التقرير الطبي النهائي، يتم ارساله إلى الطبيب المعالج عبر البريد الإلكتروني، أو الفاكس، أو عبر صفحه المختبر في موقعنا الإلكتروني، أو أي طريقة يفضلها العميل”.

صورة مجهرية في التقرير الطبي

ولتثقيف المريض عن مرضه، أوضحت د. المعمري: “التقرير النهائي لأنسجة المريض يشمل صورة مجهرية لعينة المريض نفسه ، وهذا لتسهيل شرح الطبيب المعالج الحالة المرضية للمريض. فقد أثبتت الإحصائيات إن نسبة تجاوز مرحلة الصدمة للمريض، والتي عادة ما تصاحب المريض الذي يتم تشخيصه بالسرطان، ترتفع عندما يكون التقرير المخبري مصحوب بصورة مجهرية من عينة المريض. وهذا بدوره يساعد المريض في تخطي الصدمة وبالتالي ينتقل إلى المرحلة العلاجية”.

نوظف العلم لراحة المرضى

إستشارية طب الأنسجة د. المعمري دعت المرضى للوثوق بنتائج تحاليل المختبر، فإذا لا قدر الله كشفت النتيجة عن الإصابة بالسرطان فيجب على صاحب الحالة أن يتجاوز مرحلة الصدمة التي تكون عادة مصحوبة برفض التسليم بالإصابة بالورم، مما يؤخر علاجه. وأكدت أن لدى المختبر شبكة علاقات تعاون مع مختبرات عالمية نستشيرها ونستأنس برأيها للتأكد من بعض التحاليل في بعض الحالات الخاصة.

وختمت اللقاء بتشديدها على أن فلسفة مختبرات إكسبرس تقوم على توظيف التقنية والعلم لصالح المرضى عبر تقديم أفضل النتائج المخبرية وأدقها. وقالت أن المختبر على تواصل مع مستشفيات القطاع الخاص للإستفادة من خدماته ونطمح مستقبلاً في مد جسور التعاون مع المستشفيات العامة.

العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:56 م

      موفقين وخطوة رائعة

      تمنياتي لكم بالتوفيق وبالاخص الدكتور الخنيزي اخلاق وسمعه طيبه ومتأكد انكم ستقدمون الاجود والافضل والتحليل الادق والاسرع
      للامام دوما

    • زائر 1 | 1:50 م

      موفقين وخطوة رائعة

      تمنياتي لكم بالتوفيق وبالاخص الدكتور الخنيزي اخلاق وسمعه طيبه ومتأكد انكم ستقدمون الاجود والافضل والتحليل الادق والاسرع
      للامام دوما

اقرأ ايضاً