قال الرئيس التنفيذي لـ «ديلي للعلاقات العامة»، محمود النشيط، إن المؤسسة حريصة على المشاركة في الفعاليات الصحية المختلفة المستويات، سواء الموجهة للأفراد أو المؤسسات؛ لتشجيع الاستثمار والتطوير في القطاع الطبي.

وأضاف النشيط أن المؤسسة حرصت على رعاية الملتقى الخليجي السنوي الأول للرعاية الصحية 2015 كذراع إعلامي، وستنطلق أعماله في سبتمبر/ أيلول الجاري، وسيناقش أفضل الممارسات العالمية في ما يخص إدارة المستشفيات بحضور عدد من قادة الفكر العالمي في مجال الرعاية الصحية.

يذكر أن الملتقى - الذي سيعقد في الفترة من 29 سبتمبر/ أيلول إلى 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 - حظي برعاية وزير الصحة صادق الشهابي، وبحضور عدد من قادة الفكر العالمي في مجال الرعاية الصحية.

وأوضح النشيط أن الملتقى، الذي ستنظمه شركة «روش كوم»، سيطرح أوراقاً علمية وتجارب ثرية تصب في اتجاه الوصول إلى أفضل الممارسات الطبية بأعلى مستويات الجودة وبأقل النفقات. وبيّن أن الملتقى سيحاول معالجة التحدي الكبير الذي يواجه راسمي وصنّاع السياسات والاستراتيجيات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي.

ولفت إلى أن التحدي كبير جداً، ويزداد مع تقدم الوقت، خصوصاً مع توقع مصادر في قطاع الرعاية الصحية أن يتجاوز الإنفاق على القطاع في دول مجلس التعاون أكثر من 79 مليار دولار أميركي في العام 2015. وأكمل: «كما أن هناك دراسة حديثة تشير إلى ازدياد الإنفاق على الرعاية الصحية لكل فرد خليجي على مدى السنوات العشر الماضية بمعدل سنوي بلغ 7.9%».

وأشار إلى أن غالبية هذه الموازنات تتكفل بها الحكومات، وهناك حاجة ماسة لمشاركة القطاع الخاص عبر الاستثمار بشكل أكبر في مجال الرعاية الصحية لتخفيف العبء الكبير على كاهل الحكومات الخليجية، لافتاً إلى أنه من المرجح أن يشجع الملتقى - بما سيطرحه من حلول ابتكارية تقدم أفضل الخدمات بأقل النفقات - المستثمرين على الاستثمار في القطاع الصحي بدول الخليج العربي.

وزاد النشيط على ذلك قائلاً: «ومما يشجع المستثمرين أيضاً ما ذكرته شركة آرنست آند كومباني المتخصصة في البحوث الاستشارية في أحد تقاريرها قبل نحو خمس سنوات من أن الطلب على المعالجة الطبية في دول مجلس التعاون الخليجي سوف يرتفع بنسبة 240 % خلال السنوات الـ 20 المقبلة. وهذا ما سيرفع من موازنة قطاع الرعاية الصحية في دول المجلس إلى 60 مليار دولار أميركي بحلول العام 2025».

ولفت النشيط إلى أن هذه المؤتمرات والملتقيات تعد مكاناً مثالياً لطرح الأفكار والتجارب بالنسبة للمتخصصين، وإحدى الأدوات التي يستند إليها واضعو السياسات والاستراتيجيات الصحية في رسم الخطط المستقبلية.