حقق فريق مركز شباب الشاخورة فوزه الخامس على التوالي بدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات الثالث الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة برعاية بنك البحرين الوطني (الراعي الذهبي) على صالة المغفور له سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة بنادي الرفاع بعد أن كسب فريق دمستان بستة أهداف مقابل اثنين، في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الخامسة ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وعلى رغم تقدم مركز دمستان في النتيجة مرتين، إلا أن مركز شباب الشاخورة نظم صفوفه واستطاع أن يعود لأجواء اللقاء، ليقلب النتيجة ويخرج ظافرا بنقاط منحته ورقة الترشح لدور الثمانية للبطولة.

وبرز اللاعب أحمد محمد في فريق مركز الشاخورة بعد أن سجل 3 أهداف «هاتريك»، فيما جاءت الأهداف المتبقية عن طريق سامي عباس، حسين سبت وأحمد إبراهيم بواقع هدف لكل واحد منهم، في الوقت الذي جاء هدفا مركز شباب دمستان عن طريق اللاعب مهدي حسن.

كرزكان يجتاز السهلة الجنوبية

تمكن فريق مركز شباب كرزكان من اجتياز منافسه مركز شباب السهلة الجنوبية بسهولة، وذلك حينما تفوق عليه بإحدى عشر هدفا مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الثانية.

ولم يواجه لاعبو كرزكان أي صعوبة تذكر في حسم اللقاء والظفر بالنقاط الثلاث، وخصوصا بعدما أنهوا الشوط الأول متقدمين في النتيجة بسبعة أهداف دون مقابل.

وتألق لاعب كرزكان جعفر عيد، إذ سجل 6 أهداف من أصل 11، فيما سجل زميله حمد الزاير هدفين، بالإضافة لهدف واحد لكل من أحمد الشيخ، سلمان عاشور ومحمد الشيخ، بينما جاء الهدف الوحيد للسهلة الجنوبية عن طريق اللاعب عامر موسى.

سند يعبر الجنوب

واصل مركز شباب سند نتائجه الإيجابية وحقق فوز جديد على حساب مركز شباب الجسرة بثمانية أهداف مقابل هدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ورفع مركز شباب سند رصيده إلى (10 نقاط)، وأصبح قريب من التأهل للدور الثاني، فيما بقى مركز شباب الجسرة خالياً من النقاط وأصبح بشكل كبير بعيداً عن المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني.

وواجه سند صعوبة في الربع ساعة الأولى وسط قتال قوي من الجانبين، إذ تقدم شباب سند بالهدف الأول عن طريق قاسم حسن (3) قبل أن يسجل عبدالعزيز علي هدف التعادل (8) لفريق الجسرة، واستطاع شباب سند إنهاء الشوط الأول لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد أن سجل هدفين متتاليين عن طريق اللاعب علي عبدالعزيز (18 و19).

وفرض شباب سند سيطرته على مجريات الشوط الثاني، واستغل انهيار لاعبي الجنوب ليسجل سند 5 أهداف متتالية عن طريق حسين عبدالعزيز (29) وعلي عبدالعزيز (34) واحمد سهيل (ثلاثة اهداف) في الدقائق (36 و38 و39).

مدينة حمد يواصل صدارة «الأولى»

واصل فريق مركز شباب مدينة حمد صدارته للمجموعة الأولى وحقق فوز جديد على حساب مركز شباب الجنوب بتسعة أهداف مقابل هدف في مباراة تسيدها مدينة حمد.

ورفع مدينة حمد رصيده إلى (12 نقطة) في صدارة المجموعة وبقى الجنوب على رصيده السابقة (6 نقاط).

وافتتح محمد علي التسجيل لمدينة حمد بعد مرور 7 دقائق من انطلاق اللقاء، وعادل علي عطية النتيجة لمركز شباب الجنوب عند الدقيقة التاسعة، إلا أن مدينة حمد سيطر على اللقاء وأنهى الشوط الأول بتقدمه بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن يضيف 4 أهداف أخرى في الشوط الثاني.

وسجل الأهداف الثمانية الأخرى بعد الهدف الأول لمدينة حمد كل من: حسين علي (3 أهداف) في الدقائق (17، 18، و25)، عبدالرحمن عادل (هدفين) في الدقيقتين (18 و25) ومحمد علي (هدفين) في الدقيقتين (39 و40)، وهدف للاعب محمد عبدالله (د 14).

مباريات اليوم

تنطلق اليوم الجولة السادسة عندما يلتقي في المباراة الأولى مركز شباب مدينة عيسى مع مركز شباب جدحفص الساعة 4:30، ثم يلتقي مركز شباب سلماباد أمام مركز شباب النعيم والسلطة الساعة 5:30 ضمن منافسات المجموعة الأولى، كما سيلتقي مركز شباب البحير مع مركز شباب سافرة الساعة 7.00، وسيتقابل في المواجهة الأخيرة مركز شباب الزلاق مع مركز شباب رأس رمان الساعة 8.00.

قالوا بعد المباريات:

- أوضح لاعب مركز شباب كرزكان جعفر عيد أن زملاءه في الفريق حرصوا على دراسة المنافس من خلال التعرف على نقاط ضعفه، معتبرا أن ذلك الأمر هو الذي منح فريقه النقاط الثلاث والفوز السهل مساء يوم أمس الأول.

وذكر عيد بعد اللقاء أن عامل اللياقة البدنية أثر على مركز السهلة، حيث سهل ذلك من مهمة فريقه، مؤكدا أن طموح فريقه يتركز على مواصلة النتائج الإيجابية خلال اللقاءات المقبلة.

- أكد لاعب مركز شباب الشاخورة، رياض محمد أن فريقه صحح من وضعه الفني خلال الشوط الثاني أمام مركز دمستان، مشيرا إلى أن الشوط الأول شهد إضاعة كم وافر من الأهداف المحققة.

وبين محمد أن الشوط الثاني شهد استغلال مثالي للفرص، مؤكدا في ذات الوقت أن هذا الفوز يعطي دفعة معنوية للاعبين للمواصلة بشكل قوي، والوصول للمباراة النهائية للبطولة.

- أكد لاعب فريق مركز شباب سند علي عبدالعزيز أن مباراة فريقه مع الجنوب لم تكن سهلة خصوصاً في الشوط الأول، مشيراً إلى أن فريقه استطاع أن يفرض سيطرته في الشوط الثاني ويخرج بانتصار عريض.

وقال: «لعبنا بشكل جيد في المباراة ونفذنا تعليمات المدرب صلاح حبيب بشكل مميز، الشوط الأول كان صعباً لكننا لعبنا بشكل أفضل في الثاني وكنا نستطيع أن نسجل أكثر من 8 أهداف لولا الفرص العديدة التي أهدرناها».

وأضاف «طموحنا أن نواصل على تحقيق النتائج الإيجابية والتأهل للدور الثاني، ثم التفكير في الأدوار المتقدمة، نحن نسير خطوة بخطوة وعلينا أن نفكر في المباراة المقبلة والخروج بنتيجة إيجابية، سنقاتل بكل قوة من أجل الفوز».

- أوضح لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد وصاحب هدفين في مرمى مركز شباب الجنوب عبدالرحمن عادل أن جهود زملائه اللاعبين وراء الفوز الكبير الذي حققه على شباب الجنوب، مشيراً إلى أن الفريق يتطلع إلى مواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة والوصول للمباراة النهائية، وأشاد بالحضور الجماهيري الذي يساند فريقه في المباراة ومؤكداً بأن الجماهير تعطي حافز كبير للاعبين لتقديم الأفضل.

وقال: «من الطبيعي أن تكون المباراة حذرة في بدايتها وهو ما كان في مواجهتنا مع الجنوب، إذ بعد تسجيلها الهدف الثاني تمكنا من السيطرة على اللقاء في كل الدقائق وكان بإمكاننا مضاعفة النتيجة لولا إهدار الفرص».

وأضاف «أعتقد أننا وضعنا قدمنا في الدور الثاني ونتطلع لمواصلة الانتصارات، المهمة المقبلة ستكون أكثر صعوبة ونحن على ثقة بقدرات اللاعبين وعلينا أن نقاتل من أجل الفوز وهو ما سنسعى إليه».

السهلة الجنوبية وصل متأخرا

وصل لاعبو مركز شباب السهلة الجنوبية لصالة المغفور له سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة بنادي الرفاع بشكل متأخر، وذلك على هامش لقائهم بمركز شباب كرزكان.

ووصل اللاعبون قبيل دقيقتين من إعلان حكام اللقاء نهاية الوقت المعتمد لانتظار الفرق، حيث بادر فريق السهلة الجنوبية للنزول إلى أرضية الصالة وخوض اللقاء أمام كرزكان.

يشار إلى أن اللجنة المنظمة اعتمدت 15 دقيقة كوقت مخصص لانتظار الفرق، إذ يعتبر الفريق مهزوما في اللقاء متى ما تأخر عن موعد اللقاء بأكثر من 15 دقيقة.

مدرب منتخب

الصالات يشهد المنافسات

حرص مدرب منتخبنا الوطني لكرة قدم الصالات، البرتغالي جواو ألميدا على الحضور لمنافسات دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات، إذ تابع لقاء مركزي شباب الجسرة وسند.

ويأتي حضور ألميدا بهدف التعرف على المنافسات عن قرب ومعرفة مستويات المراكز الشبابية، والتي تعتبر رافدا مهما للمنتخبات الوطنية من خلال بعض المواهب التي تظهر تميزا لافتا في منافسات البطولة.

وأوضح ألميدا في حديث إعلامي أن مثل هذه البطولة تعتبر هامة بشكل كبير لتطوير العمل في المراكز الشبابية، مؤكدا أن هذه المباريات تعتبر فرصة جيدة لاكتشاف العديد من المواهب وضمهم لمنتخب الصالات.

وبين ألميدا أن هذه المنافسات تعود بفوائد فنية عدة، ذاكرا بأن زيادة الخبرة من خلال احتكاك اللاعبين ببعضهم البعض هي إحدى الفوائد التي يتحصل عليها لاعبو المراكز الشبابية، وخصوصا أن الكثير ليس معتاد على اللعب داخل الصالات المغلقة.