خسر منتخبنا الوطني للناشئين مساء أمس (الأحد) أمام المنتخب الإيراني بسداسية نظيفة، وذلك في الجولة الختامية من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2016.
ودخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة مكونة من بشار عبد أحمد في حراسة المرمى، ومحمد عبدالقيوم ومحمد صادق وعبدالله الكعبي وقاسم حبيب في الدفاع، وياسر محمد وأحمد الشروقي وحمزة أحمد وعمر عبدالباسط في الوسط، وخالد عبدالله وعلي رحمة في الهجوم.
وبدأت المباراة بهدف مباغت لإيران في الدقيقة الأولى عبر كرة عرضية أسكنها المهاجم في الشباك، وأمسك المنتخب الإيراني بزمام المباراة وسيطر على اللعب معتمداً على الكرات العرضية وانطلاقات لاعبي الوسط، حتى تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18، والتي شهدت أيضاً خروج قاسم حبيب ودخول محمد إبراهيم. وواصل المنتخب الإيراني سيطرته وسجل الهدف الثالث قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، والذي انتهى بثلاثية نظيفة للإيرانيين.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل اللاعب إبراهيم الختال بديلاً للاعب علي منصور، واستمر الاندفاع الإيراني نحو مرمى منتخبنا، ولم يتمكن لاعبونا من مجاراتهم بسبب الفوارق الواضحة في القوة البدنية، واستطاع المنتخب الإيراني تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 50، كما أضاع الإيرانيون ركلة جزاء بعد دقيقة واحدة إثر عرقلة الحارس بشار عبد أحمد لأحد المهاجمين، فيما أضافوا الهدف الخامس والسادس في الدقيقة 64 و88، لينتهي اللقاء بتفوق المنتخب الإيراني بستة أهداف دون رد.
يذكر أن المنتخب الهندي فاز على المنتخب اللبناني أيضاً بسداسية نظيفة، وبذلك تتصدر إيران المجموعة بتسع نقاط، ثم الهند بست نقاط، ويأتي منتخبنا الوطني في المركز الثالث بثلاث نقاط، وأخيراً المنتخب اللبناني الذي لم يتمكن من الحصول على أية نقطة.
وقدم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين عبدالصاحب عبدالنبي شكره لجميع اللاعبين على جهودهم المبذولة طوال فترة التصفيات الآسيوية، كما أبدى أسفه بسبب عدم الحصول على النتيجة المطلوبة، مشيراً إلى أن الخسارة الأولى أمام الهند أثرت كثيراً على مشوار المنتخب.
وأكد عبدالصاحب عبدالنبي في المؤتمر الصحافي الذي عقب لقاء إيران أنه لا يبحث عن أعذار أو مبررات للخسارة، ولكن الفروقات بين كلا المنتخبين كانت كبيرة وواضحة للجميع على مستوى الأداء والنضج الفني وحتى على مستوى البنية الجسمانية، مهنئاً للمنتخب الإيراني على تأهله للنهائيات.
العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ
من متي صار مدرب عبد الصاحب
لم نسمع عنه متمكن لتدريب حتي البراعم واكيد شاف الفرق في اختيار اللعيبة وبين منتخب ايران
إيران هي السبب
في كل مكان تتطلع لينا جني هي
صباح الخير
اسوء ادارة لاتحاد الكورة من تولته هالادارة من فشل لفشل ... يارب يتم تصليح المسار مع وجود الحكوم المصغرة ويستقيل الرئيس وريحنا ويرتاح
مقهور
اعتقد يجب اعطاء الفرصة لمدربين متخصصين في الفئات العمرية وقريبين لهذا الجيل من اللاعبين مثل بدر خليل ومحسن الغانم وعيسى البوري ومدرب الاشبال الحالي بوطبينة وهناك الكثير منهم
الراقي
لابد من تقييم هذا المنتخب من جميع النواحي ..رغم تحفظي على الجهازين الفني والاداري الا انه لايتحمل المسؤلية لوحده فالاتحاد هو المسؤل عن التعيين وهدف المنتخب والمشاركات
منتخب فاشل
لاعبين فاشلين+مدرب فاشل+اتحاد فاشل= منتخب فاشل