قال عدد من أهالي قرية عالي، إن إدارة الأوقاف الجعفرية تعهدت بتضمين وثيقة مسجد البربغي، المساحة القديمة والتي هدم من عليها المسجد في فترة السلامة الوطنية.
وأضاف الأهالي «على هذا الأساس، تم القبول ببناء المسجد في موقعه الجديد، إلا أن شيئاً من ذلك (شمول الوثيقة للموقع القديم)، لم يتم حتى الآن».
بدورها، سعت «الوسط» للحصول على تعقيب من قبل رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، دون الخروج بنتيجة حتى ساعة كتابة الخبر.
ورغم الأنباء عن قرب افتتاح المسجد، فقد بدا الوصول إليه مستحيلاً، إلا من ناحية المنطقة الخلفية حيث المساحة المترامية الأطراف وغير المعبدة، إذ يقع المسجد بمحاذاة شارع خليفة بن سلمان، متوارياً بهيئته الجديدة خلف السياج وخلف الأشجار الكثيفة والممتدة على الشارع.
ووفقاً للمعلومات التاريخية الموثقة من قبل الباحث الشيخ بشار العالي، فإن تاريخ المسجد قديم، ويتجاوز تاريخ إنشاء الشارع، مبيناً أن تاريخ المسجد موثق في حجر عثر عليه في المسجد وهو محفوظ بمتحف البحرين الوطني.
وأضاف «بجانب ذلك، فإن ما تناقله الآباء والأجداد في قرية عالي، أنهم كانوا يضعنون في المنطقة نفسها، وهم يؤكدون وجود المسجد وبقربه عين ماء تتبع المسجد وتحمل نفس الاسم»، منوهاً إلى ضرورة الالتزام بأحكام المسجدية التي لا يمكن التنازل عنها من الناحية الشرعية، حتى مع تغيير الموقع.
بدورها، تقول بيانات «الأوقاف الجعفرية»، المنقولة عن كتاب «المزارات في البحرين»، للمرحوم الشيخ محمد باقر الناصري، إن اسم المسجد يأتي نسبةً لضريح الشيخ أمير محمد البرغي أو البربغي، نسبة الى تلك البلدة (بربغ) أو (بربغي) وهي بلدة قديمة، وأشارت إلى أن المقام بني في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، وكانت الى جانبه عين تسمى عين بربغ أو بربغي.
العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ
الله
اتحاربون الله
ويلكم من عذاب الاخره
شرعنة من غير مشرع
ستكسر أجنحة من أعطى شرعية لبناء المسجد بغير موقعه الأصلي. غرور بالدنيا و نسيان لحساب الاخرة
بحراني
شيخنا قلت الوثيقة في المتحف، الحين بروحون بكسرونها، ياريتك لم تذكر
المسجدية صفة
المسجدية صفة لا يمكن إزالتها عن أرض كانت مسجدا و هي شئ وارد و مؤكد وفق شرع الله و على الأوقاف و ممثليتها احترام هذه الشعيرة و الله المستعان.
بيوت الله
فيه احد يبوق ربه