قتل 13 مهاجراً، بينهم أربعة اطفال، قبالة السواحل التركية أمس الأحد (20 سبتمبر/ أيلول 2015)، بعد اصطدام عبارة بمركب كان يقلهم إلى اليونان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «دوغان» التركية.

وقالت الوكالة إن المركب الذي كان يحمل 46 مهاجراً اصطدم بعبارة قبالة شاطئ كاناكالي في شمال غرب تركيا فيما كانوا يحاولون العبور إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

وقال خفر السواحل اليونانيون إنهم أنقذوا 22 شخصاً بعدما غرق قاربهم قبالة ليسبوس، في ما يعتقد أنه الحادث نفسه.

وصرح ناج قال إن اسمه حسن، لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية «آنا» إن المركب اصطدم بسفينة.

وقال «كانت الدنيا مظلمة، ورأينا السفينة تتجه نحونا. حاولنا لفت الانتباه بالمصابيح والهواتف لكنهم لم يرونا». وبعدما سقطوا في المياه، ناضل الركاب لعدم الغرق فيما ضربتهم أمواج عاتية.

وأضاف حسن «لقد خسرنا أطفالاً. لم نتمكن من رؤيتهم في الظلام».

وقالت متحدثة باسم خفر السواحل اليونانيين لوكالة «فرانس برس» إنه تم رصد المهاجرين قرب سواحل جنوب شرق ليسبوس قرابة الساعة 03:00 تغ من قبل مروحية تابعة لوكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود.

وأضافت أن «سفينتين لخفر السواحل انطلقتا إلى المكان وانقذتا 22 شخصاً، بينهم ثلاث نساء وطفل. وقال الناجون إن 46 شخصاً كانوا على متن المركب، ولكن تغير الرقم لاحقاً إلى 48».

وبحسب الوكالة اليونانية، كان من بين الناجين أم وطفل أمضيا ساعتين على الأقل في المياه.

وأضافت الوكالة أن ثمانية أطفال أعمارهم أقل من 12 سنة، ما زالوا في عداد المفقودين، من ضمن المجموعة التي دفع كل منها ألف يورو لمهرب تركي من أجل العبور.