قال شهود إن متظاهرين مؤيدين للانقلاب في بوركينا فاسو اقتحموا أمس الأحد (20 سبتمبر/ أيلول 2015) فندقاً من المقرر أن يستضيف محادثات تهدف إلى وضع تفاصيل اتفاق لإعادة الحكومة المدنية الانتقالية وهاجموا مشاركين وصلوا إلى الاجتماع.
وحمل بعض المحتجين لافتات تعبر عن دعمهم للمجلس العسكري الذي ترأسه قوة الحرس الرئاسي والذي اقتحم اجتماعاً وزارياً يوم الأربعاء وعطل فترة انتقالية كان من المقرر أن تنتهي بانتخابات تجري في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال شاهد من «رويترز»: «لقد اقتحموا الفندق بشكل عنيف وهاجموا أعضاء سابقين بالمعارضة عند وصولهم واضطرت قوات الأمن للتدخل لإنقاذ أحدهم من المهاجمين».
وكان معظم المشاركين في المحادثات وبينهم سفراء أجانب وصلوا إلى فندق لايكو في العاصمة واغادوغو وقت الهجوم.
وقال السفير الفرنسي لدى بوركينا فاسو جيل تيبو على حسابه على تويتر «أنا مع زملائي. نحن بخير. لم نحتجز رهائن. نحن أحرار».
وأعلنت السفارة الأميركية أيضاً في واغادوغو أن سفيرها بخير.
وفي وقت لاحق غادر الفندق الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي تقود جهود الوساطة.
ولم يتضح ما إذا كانت المفاوضات التي من المفترض أن يحضرها أعضاء من المجتمع المدني وأحزاب سياسية والجيش إضافة إلى آخرين ستمضي قدماً رغم العنف.
وقال شاهد آخر إن متظاهرين مناهضين للانقلاب تجمعوا في الجهة المقابلة للفندق صباح أمس قبل الاجتماع ثم وصل أفراد من الحرس الرئاسي وضربوهم.
العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ