أثار إنتاج بعض شركات الأزياء مثل «جيوردانو» و «لومار» للبس الإحرام بأسعار باهظة، عرضت نماذج منها في واجهات بعض متاجر مكة المكرمة، جدلاً في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ رأت غالبية المغردين أن الفكرة الأساسية من الإحرام في الحج المساواة بين الغني والفقير، في حين برر آخرون هذه الفكرة باعتبار أن الشركات قررت بيع الإحرامات وأنه لا مشكلة في ذلك، وذلك حسبما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (20 سبتمبر/ أيلول 2015).
وغرد فاضل العجمي على حسابه في «تويتر» كاتباً، أنه «حتى في أعظم الشعائر الإسلامية البعض يبحث عن التكسب المادي»، وأضاف: «من الجيد انهم لم يصوروا جورج كلوني وهو يرتدي الاحرام في الإعلانات»، فيما قال وليد نور: «مع احترامي للشركات، فإن الحكمة من لبس الاحرام هو التجرد من متاع الدنيا، وليس طبع ماركة تجارية (براند) في الاحرام نفسه».
وطالبت إحدى المغردات وتدعى أنفال مفتي المملكة بإصدار فتوى بخصوص هذا الأمر إن كان «جائزاً أو لا لأنه في هذه الحالة أصبح هناك فروق بين الحجاج».
وفي الجهة المقابلة، كتب أحمد على حسابه: «بغض النظر عن كلمة ماركة هناك احرام غالٍ وثانٍ رخيص مثل السكن، فهناك حاج يقيم في فندق 5 نجوم وآخر في خيمة متهالكة».
ووصف المغرد تيسير الملاح المعارضين للفكرة بأنهم «ركضوا خلف عاطفتهم»، مبرراً الأمر بأنه «محل خاص وقرر أن يبيع إحرام، ولا يوجد اي خطأ او محظور في ذلك، بغض النظر عن فكرة انه ماركة او موضة».
المشكلة
في ربعنا الايحبون الفشخرة بيقولون انا احرامي من ماركة فلان وهي احسن وافضل وحاله وحتى السكن وغيره ياخذون اغلى سكن في الحج للفشخرة قدام الناس والكل مرده لحفرة متر في مترين اتواضعوا لو يوم في حياتكم بس ايام الحج