بعد اتهام وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة لشركة فولكس فاجن بتصميم برمجيات لنحو نصف مليون سيارة تعمل بالديزل وتعطي قيما مزيفة لنسبة الانبعاثات السامة، طالب فرديناند دودنهوفر خبير السيارات الألماني بإجراء فحص مشابه في أوروبا.
وقال دودنهوفر لصحف تابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية: "بالتأكيد يجب الآن على المفوضية الأوروبية ووزارة النقل الاتحادية تتبع هذه الأمور وتوضيح إلى أي مدى تم استخدام هذه البرامج في أوروبا وألمانيا لتعطي بيانات مزيفة لانبعاثات العادم".
وأوضح الخبير الألماني أنه "طالما أن السلطات الأمريكية أعلنت عن إجراء تحقيقات حول شركات سيارات أخرى، فمن غير الممكن استبعاد شيء".
ونظرا للعدد الكبير للسيارات المخالفة، حمل دودنهوفر مارتين فينتركورن رئيس فولكس فاجن جزءا من المسؤولية عن هذه الفضيحة التي تهدد فولكس فاجن بغرامة مالية تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار وأضاف :" نتعامل هنا مع مسألة لا تنتهي عند حارس العقار وحسب".