أعرب النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد يوسف الحواج عن رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير أطر وآليات التعاون الاقتصادي مع دولة كندا، مشيراً إلى ضرورة استغلال كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد صباح أمس ببيت التجار مع الوفد الكندي من إقليم البرتا والذي يمثل قطاع النفط والغاز، بحضور عضو مجلس الإدارة عادل حسن العالي والرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبدالرحمن المحمود وعدد من المسئولين في الجانبين.
وأكد الحواج خلال الاجتماع على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، لافتاً أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين وكندا وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى ضرورة حث وتشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية في البلدين والتي وصلت حتى شهر أغسطس / آب 2015 إلى أكثر من 4.5 مليون دولار أميركي حسب مؤشرات التجارة الخارجية للجهاز المركزي للمعلومات، وذلك من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية من كافة القطاعات التجارية، مرحباً بفتح قنوات استثمارية بين البلدين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح الحواج بأن ظروف وشروط الاستثمار في البحرين تعتبر الأفضل في المنطقة، كما أن البحرين تُعد بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما أن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً استعداد الغرفة التام لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب من أجل تسهيل توافد ممثلي وأصحاب الأعمال من مجمل القطاعات الاقتصادية في البلدين الصديقين والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة في الجانبين.
من جانبه أعرب الوفد الكندي عن رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية مع البحرين، مشيداً بما تتميز به المملكة من بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار لاسيما في ظل توافر التسهيلات العديدة للمستثمرين، كما قدم الوفد نبذة عن المشاريع الاقتصادية الكندية المتاحة في مجال النفط والغاز، وبحث أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البلدين الصديقين، داعياً إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البحرين وكندا بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة.