اعلن خفر السواحل ان البحث جار صباح اليوم الأحد (20 سبتمبر / أيلول 2015) عن 26 مهاجرا مفقودين قبالة سواحل جزيرة ليسبوس جنوب شرق اليونان في آخر كوارث غرق مراكب المهاجرين في بحر ايجه والتي قضى فيها مئات الاشخاص.
وقال خفر السواحل انه انقذ 20 شخصا رصدتهم مروحية تابعة لوكالة فرونتكس الاوروبية لمراقبة الحدود، غير ان الناجين قالوا ان 26 شخصا آخرين كانوا في المركب.
وقالت وكالة الانباء اليونانية الرسمية ان بين المفقودين اطفال غير ان خفر السواحل لم يعلق على ذلك.
والسبت لقيت طفلة سورية في الخامسة من عمرها حتفها في محاولة اخرى للعبور من تركيا الى اليونان، ولم ترد معلومات حول 12 شخصا آخرين كانوا في المركب معها.
ووقعت الكارثة شرق جزيرة ليسبوس، احدى الجزر اليونانية التي تشهد تدفقا كبيرا للاجئين من سوريا هذا العام.
ولقي كثيرون حتفهم في محاولة عبور بحر ايجه بحثا عن مستقبل افضل في اوروبا.
وفي وقت سابق هذا الشهر اثارت صورة جثة الطفل الان الكردي على شاطئ تركي بعد غرق المركب الذي كان يقل اسرته الى جزيرة كوس اليونانية، موجة تعاطف في انحاء العالم وحثت القادة الاوروبيين على مضاعفة جهودهم امام ازمة اللاجئين.
وعثر على جثة طفلة سورية اخرى في الرابعة من العمر جرفتها الامواج على شاطئ في غرب تركيا الجمعة.
ويقصد المهاجرون واللاجئون منذ الايام القليلة الماضية الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا لتجنب الرحلة البحرية التي قضى فيها منذ مطلع العام اكثر من 2600 شخصا.
ودخل اليونان هذا العام اكثر من 300 الف لاجئ ومهاجر، تابع معظمهم رحلته الى دول اوروبية اخرى.