سجل عدد القادمين إلى السعودية لأداء مناسك الحج، انخفاضاً قدره 1.5 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ عدد الحجاج القادمين منذ بدء القدوم وحتى نهاية أمس 1.355.210 حجاج، توفي منهم 296 حاجاً ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (20 سبتمبر / أيلول 2015).
وبحسب إحصاء المديرية العامة للجوازات؛ فإن عدد الحجاج القادمين من طريق الجو بلغ 1.308.710 حجاج، ومن طريق البر 33.577 حاجاً، والبحر 12.923 حاجاً، وذلك بنقص 20.841 حاجاً عن عدد القادمين للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة قدرها 1.5 في المئة.
وأكدت المصادر أن استقبال الحجاج من خارج البلاد تم وفق خطة وزارة الحج التشغيلية، التي اعتمدها وزير الحج بندر حجار، والخاصة باستقبال ضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنه جرى توجيه قطاعات الوزارة بتنفيذها وتسخير التقنية الإلكترونية لتحقيق معدلات الأداء القياسية في تقديم الخدمات كافة لهم، وإنهاء الإجراءات بكل مرونة وسرعة في الأداء، وسط جهود مشتركة من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم.
ولفت إلى أن استقبال الحجاج «حظي بمرونة، من خلال خفض مدة انتظارهم في صالات القدوم في مختلف منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية، والرقي بالخدمات المقدمة إلى الحجاج، بمختلف وجهاتهم وجنسياتهم، وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترضهم، وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة».
إلى ذلك، تواصل الجهات العاملة في منفذ الوديعة الحدودي استقبال طلائع الحجاج اليمنيين، إذ كان في استقبالهم عدد من مسؤولي القطاعات والإدارات الحكومية في المنطقة، يتقدمهم محافظ شرورة، وقائد حرس الحدود، ومدير الجوازات، ومدير منفذ الوديعة، ومدير جمارك المنفذ.
يذكر أن وزارة الحج أعلنت الشهر الماضي بدء توافد أفواج حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام على مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وستكون أول رحلة حج قادمة من بنغلاديش.
إلى ذلك، نفذت مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي إجراءات احترازية عدة، طبقت بها خططها الموسمية لمراقبة الحال الصحية للحجاج في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وهي خطط أظهرت أخيراً حالات مؤكدة أو مشتبه في إصابات بفايروس كورونا.
ويعتبر الإجراء «احترازياً ووقائياً»، وفي حال اكتشاف حالة مشتبه بإصابتها بـ«كورونا»، يتم الكشف عليها بواسطة فريق للتدخل السريع، ومن ثمّ تحويلها عبر المسار الآمن، وإخراجها عبر إسعاف عالي التجهيز إلى مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة. واستعانت مراكز المراقبة الصحية والاستشاريين لديها، بأطباء من جامعة أم القرى لتنفيذ العمل على مدار الساعة.
وفي صالات الحج تم إعطاء العقار الوقائي إلى 800 ألف حاج، وتم تطعيم 182 ألف حاج ضد شلل الأطفال. ونفذت المراكز الصحية حملة للتطعيم ضد الحمى المخية الشوكية والأنفلونزا الموسمية لجميع العاملين في المنفذ، وطعمت 2500 ضد الحمى المخية الشوكية وكذلك تطعيم نحو خمسة آلاف ضد الأنفلونزا الموسمية.