أوضح أمين السر العام المساعد في الاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالحسن الحايكي أنه لا يوجد لديه تطلع لأي منصب في الاتحاد البحريني لكرة السلة منذ بداية انضمامه لمجلس إدارة الاتحاد.

وقال: «وجودي في موقع أمين السر العام المساعد كان لتسيير الأمور فقط خلال الفترة الماضية وفي ظل غياب أمين السر العام.

وأضاف «لن أترشح لمنصب أمين السر لأنه لا تطلعات لي لأي مناصب بل كل تطلعي أن أكون في أي مكان أستطيع أن أقدم من خلاله شيئاً للاتحاد بصفة خاصة وللبحرين بصفة عامة والتي قدمت لنا الكثير ونريد أن نرد لها الجميل وهذا هو سر تواجدي في أكثر من مؤسسة تطوعية على المستوى المحلي والخارجي».

وبين الحايكي أنه وقبل دخوله مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة كان على تنسيق وتوافق تام مع معظم أعضاء مجلس الإدارة بأنه ليس لديه رغبة في تقلد أي منصب إداري وهو ليس بديلا لأي عضو في مجلس الإدارة، مبيناً أنه كان على تواصل مع الجميع من دون استثناء وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد النائب عادل العسومي.

وقال: «ما كنت أطمح إليه أننا كفريق عمل نستطيع أن نرتقي بمستوى الخدمات التي يقدمها الاتحاد للأندية الأعضاء وأن يكون دور الأندية كشريك أساسي في كل ما يطرحه الاتحاد من برامج على أساس أن يكون هناك تطلع للارتقاء بمستوى اللعبة وما تطلبه الأنظمة والقوانين الدولية».

وأضاف «كنت على ثقة تامة بما أملكه من خبرة متواضعة في عملي بالمؤسسات الأهلية والرسمية على مدى 35 عاماً مثل نادي سماهيج الذي شغلت فيه مختلف المناصب الإدارية من عضو مجلس إدارة إلى رئيس للنادي، وكذلك الصندوق الخيري وعضوية مجلس إدارة جمعية المكاتب الهندسية البحرينية وعضوية مجلس إدارة جمعية التخطيط الاستراتيجية والعمل في الكثير من اللجان التي تعنى بالعمل التطوعي في البحرين».

وتابع «على المستوى الخارجي شغلت عضوية مجلس إدارة اتحاد الاستشاريين للدول الإسلامية وكذلك اتحاد الاستشاريين للأفارقة والعرب».

وأشار الحايكي إلى أن عشقه الحقيقي لنشاط كرة السلة الذي يزاوله بشكل شخصي ومتابعته للدوري العام على مدار العقود الثلاثة الماضية ومعرفته بما تملكه الأندية من كوادر على مستوى كبير من العلم والمعرفة، فضلاً عن النجوم الكبار الذين تزدهر بهم البلاد في الماضي والحاضر، كل ذلك دفعه للعمل في هذا الاتحاد مع بقية زملائه تحت إشراف اللجنة الأولمبية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة.