قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس السبت (19 سبتمبر/ أيلول 2015) إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يتنحى عن السلطة ولكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الدائرة في سورية.
وعقب محادثات مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في لندن، قال كيري إنه مستعد للتفاوض للتوصل إلى حل، ولكنه تساءل ما إذا كان الأسد مستعداً للتفاوض.
لندن - أ ف ب
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس السبت (19 سبتمبر/ أيلول 2015) إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يتنحى عن السلطة ولكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الدائرة في سورية.
وعقب محادثات مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند في لندن، قال كيري إنه مستعد للتفاوض للتوصل إلى حل، ولكنه تساءل ما إذا كان الأسد مستعد للتفاوض.
وقال «على مدى العام ونصف العام الماضيين قلنا إن على الأسد التنحي، ولكن متى وما هي الطريقة ... ليس من الضروري أن يحدث ذلك خلال يوم واحد أو شهر واحد أو ما إلى ذلك».
وقال «هناك عملية تتطلب من جميع الأطراف أن تجتمع وتتوصل إلى تفاهم حول كيفية تحقيق ذلك».
ورحب كيري بتركيز روسيا لجهودها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في سورية.
وقال «نرحب بذلك، ونحن مستعدون لمحاولة إيجاد سبل للقضاء على داعش بأسرع الطرق وأكثرها فعالية».
وأكد «علينا أن نبدأ المفاوضات. وهذا ما نبحث عنه، ونأمل في أن تساعد روسيا وإيران وغيرها من الدول صاحبة النفوذ في تحقيق ذلك، لأن (غياب) ذلك هو الذي يمنع انتهاء هذه الأزمة».
وقال «نحن مستعدون للتفاوض. هل الأسد مستعد للتفاوض الحقيقي؟ هل روسيا مستعدة لإحضاره إلى الطاولة والعثور فعلاً عن حل لهذا العنف؟».
وأضاف «في الوقت الحالي يرفض الأسد إجراء مناقشات جديدة، كما ترفض روسيا إحضاره إلى الطاولة للقيام بذلك».
وبدأت روسيا والولايات المتحدة محادثات عسكرية حول النزاع في سورية الجمعة فيما تزيد موسكو حشدها العسكري في البلد الممزق.
وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الأميركي أشتون كارتر مكالمة هاتفية الجمعة انهت جموداً استمر 18 شهراً في العلاقات العسكرية سببه غضب حلف شمال الأطلسي على التدخل الروسي في أوكرانيا.
وقال هاموند إنه بسبب التدخل الروسي «الوضع في سورية يصبح أكثر تعقيداً».
وأضاف «نحتاج إلى مناقشة هذه المسألة في إطار المشكلة الأكبر وهي الضغوط التي يتسبب بها المهاجرون والأزمة الإنسانية في سورية وضرورة هزيمة داعش».
وقال إن وجود الأسد يعد «جاذباً للمقاتلين الأجانب يدفعهم للقدوم إلى المنطقة».
من جانب آخر، قتل قيادي بارز في جبهة «النصرة» في اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلي الجبهة وفصائل إسلامية في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت).
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «قتل القيادي الجهادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت (الجمعة) بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا» ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة إدلب.
وبحسب المرصد، فإن التونسي «كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق».
وأوضح عبد الرحمن أن «التونسي وصل إلى سورية العام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينات من عمره، يقاتل في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب حيث شارك في المعارك التي خاضتها فصائل «جيش الفتح» في الأشهر الأخيرة وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة»، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس/ آذار.
وفي مطار ابو الضهور العسكري القريب، أعدمت جبهة «النصرة» والفصائل الإسلامية المتحالفة معها 56 عنصراً على الأقل من قوات النظام كانت قد أسرتهم خلال سيطرتها على المطار في 9 سبتمبر، وفق المرصد.
وتمت عملية الإعدام مطلع هذا الأسبوع، لكن المرصد الذي يعتمد على شبكة كبيرة من المراسلين الميدانيين تمكن السبت من توثيق حصولها.
العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ
أينَّ تلكَ الجُملة!!!
أين ذهبت جملة أيام الأسد باتت معدودة ، الآن وقد مضت أكثر من أربعةِ سنوات من الحرب العدوانية على سورية أخيراً أقررتم بالهزيمة وأدركتم أنَّ الأسد باقٍ يا سيد كيري وتحاولون حفظ ماء وجهكم بالتفاوض معه
عاشت سورية الأسد
ممدو
دك المره بغيت أشتري سيارة قال لي راعيه قابل للتفاوض
يعني سيم سيم
السلام
عندي سؤال ليك يا كيري كم سنه صار ليك في الحكومه الامريكيه كل مره في منصب وين الديمقراطية الي تبي أتشيل هذا و اتخلي هذا السلطه هذه سوى أمريكي لو عربي ما حد يتخلى عن الكرسي