أكد نائب رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط في شركة (آسبن تك) للخدمات البرمجية الصناعية أسامة توفيق تميز مملكة البحرين المتواصل في احتضان المؤتمرات الصناعية المتخصصة، خاصة في وقت أصبح القطاع البترولي والبتروكيماوي في أمس الحاجة إلى تطبيق برامج متطورة وحلول لتحسين التصنيع ومستويات الإنتاجية.
وصرح توفيق لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش مشاركته بجلسات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث لهندسة العمليات (ميبيك 2015)، "ان الشركة حرصت منذ إنشاء مقرها الرئيسي في مملكة البحرين على المشاركة الفاعلة في سلسلة مؤتمرات (ميبيك) اعوام 2011 و 2013 و 2015 لتخصصه في جزئية تحسين الانتاجية عبر هندسة العمليات والبرمجيات الصناعية"، معربا عن ثقة الشركة بنجاح فعالية (ميبيك) لسنوات طويلة مستقبلاً، مع استمرار (آسبن تك) بالمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الذي يعقد مرة كل عامين على ارض المملكة.
ولفت توفيق الى ان شركة (آسبن تك) اتخذت من مملكة البحرين مقرا اقليميا لعملياتها منذ أكثر من 6 سنوات لموقعها الجغرافي وقربها من السوق السعودية، اضافة الى التسهيلات الحكومية المقدمة للشركات وبيئة الاستثمار المميزة في مجال تزويد حلول برامج تحسين إجراءات التصنيع، كما تعتبر البحرين، بحسب توفيق، ن أنسب الاماكن للعمل والاستثمار من عدة نواح لوجستية وتشريعية وجغرافية، ناهيك على البيئة الصديقة لرؤوس الاموال الاجنبية واجواء التعايش الحضري الراقي بين كافة اطياف المجتمع.
وبين توفيق ان شركة (آسبن تك) تؤمن بقوة بإمكانيات السوق البحريني، خاصة وانها تتعامل مع عملاء في المملكة وعلى مستوى المنطقة، ضاربا مثل تعاونها المثمر مع شركة نفط البحرين بابكو والذي يمتد لأكثر من 25 سنة.
وفي سؤاله عن الآثار المترتبة من الهبوط الحاد لأسعار النفط العالمية على الشركات المتخصصة في هندسة العمليات البتروكيماوية والصناعية، قال توفيق ان تطبيق برامج وحلول تحسين الانتاجية وإجراءات التصنيع بات هذه الايام ضرورة ملحة ومطلب اساسي لجميع الشركات، ولم يعد امرا كماليا او اختياريا مثل السابق.
ونوه توفيق الى ان زيادة الانتاجية لموافقة العرض في ظل تذبذبات اسعار النفط المتفاقمة سوءاً يتطلب تحسين شبكة الانتاج وتحقيق وفورات في هذا الوقت العصيب على الجميع.
ويرى توفيق ان كلف الاستثمار في مجال البرامج الالكترونية لتحسين الانتاجية لا تقارن بالاستثمارات الهيكلية او الممكننة، فالعائد على الاستثمار بهذه البرامج 5 اضعاف العائد التقليدي.
واضاف توفيق بأن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المنتج لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة تجارية. فالطبيعة المتقلبة لسوق المواد الخام وأسعار الطاقة أصبحت مؤشراً حيوياً لتقلص الميزة التنافسية التي كانت تتميز بها سوق التكرير وإنتاج البتروكيماويات والمواد الكيمائية في الشرق الأوسط.
واشار توفيق الى ان الكثير من الشركات لم تعد قادرة على الاعتماد فقط على ميزة التكلفة، وعليه فلا مجال للخطأ الآن. أما بالنسبة لكبار المستثمرين في المنطقة، فقد أصبح من الواجب أن تلبي احتياجات العملاء وأن تحصل على ربحٍ تجاري كبير في نفس الوقت. ولكن قبل أن تصل تلك الشركات الإقليمية الكبرى إلى هدفها المنشود، صار لزاماً عليها أن تتغلب على العديد من التحديات التجارية، بما في ذلك تطوير العمليات المعقدة وتصميم مرافق ذات كفاءة وقدرة على تهيئة طاقة أكبر وتوفير تكاليف رأسمالية أكثر وتعظيم الكفاءة التصنيعية، كل ذلك من خلال إدارة سلسة توريد فعالة.
الإقتصاد مدهور
إقتصاد موجوع .
أحسن من غيرنا بمليون مره
قارن إقتصادنا الان بإقتصاد العراق او سوريا او اليمن او ليبيا او تونس
مع ان البحرين أصغر من هولاء بمليار مره