أكد رئيس اللجنة الأمنية ببعثة مملكة البحرين للحج المقدم عيسى الرميحي أن بعثة مملكة البحرين تعاقدت مع أحد الشركات لتأمين مخيمات حجاج البحرين في المشاعر المقدسة، وذلك بإشراف اللجنة الأمنية وتعاون من قبل اللجنة الكشفية بالبعثة.
ولفت إلى أنه سيتم تخصيص سوار لكل حاج بحريني قادم ضمن كوتة المملكة، وذلك ليسمح له من خلالها بدخول مخيمات البحرين بعرفات ومنى.
وأوضح أن اللجنة الأمنية بدأت في التواجد الفعلي بمخيمات المشاعر المقدسة منذ الأيام القليلة الماضية تمهيداً لقدوم الحجاج والشروع في مناسكهم.
ولفت الرميحي إلى أن اللجنة تساهم في تفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة وفق خطة مرورية موضوعة من قبل السلطات السعودية، وذلك تجنباً للازدحامات التي تحصل خلال موسم الحج.
ونوّه إلى أنه خلال اليومين القادمين ستكون خطّة التفويج لحجاج المملكة سواءً المرورية أو بالقطارات جاهزة وذلك بالتعاون مع مرور مكة ومكتب مطوفي جنوب آسيا.
وبدوره أضاف سكرتير اللجنة الأمنية ناصر السعدون أن اللجنة تقدم كافة أوجه المساعدة للحجاج في المشاعر المقدّسة لإرشادهم من خلال تواجد أفرادها وبالتعاون مع اللجنة الكشفية بالبعثة، عوضاً عن الملصقات الإرشادية ذات العلاقة.
وأشار النقيب فيصل الشيخ إلى الانتهاء من عملية توزيع "ستيكرات" مركبات الحملات البحرينية المصرّح لها بدخول المشاعر المقدسة، لافتاً إلى أن السلطات السعودية خصصت واحد لمركبة خاصة وآخر لسيارة نقل لكل مقاول.
وأوضح أن بعثة مملكة البحرين للحج اشترطت على كل مقاول لحملات الحج أن يرفق مع أوراق حملته نسخة لملكية سيارتين أحدهما للإداريين والأخرى لنقل الحاجيات اللازمة لتجهيز المخيمات في المشاعر المقدسة.
ولفت إلى أن اللجنة الأمنية تعد بذلك قائمة كاملة وتسلمها لوزارة الداخلية السعودية لتقوم بإجراءاتها اللازمة وتمنح البعثة الستيكرات.
وبدوره أوضح الملازم أول أحمد محمد علي من اللجنة الأمنية أن واجب الدفاع المدني في بعثة مملكة البحرين للحج تمثّل في تفتيش 35 بناية سكنية في مكة مخصصة لحجاج البحرين وذلك للوقوف على كافة اشتراطات الأمن والسلامة، وذلك عوضاً عن متابعة مخيمات منى والتي وضع بها 90 طفاية حريق يدوية وتخصيص 9 مخارج طوارئ، عوضاً عن التأكد من جميع خراطيم المياه والتوصيلات الكهربائية.
وفيما يتعلق بمخيمات عرفات، تابع الملازم أول بأن جميع الخيام المنصوبة هناك ضد الحريق وذات مواصفات أوروبية، كما أنه يمنع على جميع المقاولين استخدام اسطوانات الغاز أو ما شابه وتقتصر الأجهزة الكهربائية التي يسمح لهم باستخدامها على الثلاجات وسخانات المياه، وذلك بخلاف المكيفات الموجودة مسبقاً.