تحدى مئات النشطاء في تايلند حظر التظاهر ونظموا مسيرة في العاصمة بانكوك اليوم السبت (19 سبتمبر/ أيلول 2015) في احتجاج نادر على المجلس العسكري الحاكم.
ووقفت صفوف من أفراد الشرطة فيما هتفت حشود "لا للدكتاتورية" وحمل بعضهم لافتات مناهضة للمجلس فيما سار البعض في صمت باتجاه النصب التذكاري للديمقراطية في بانكوك في تحد لأوامر أصدرتها الحكومة التي تواجه إدانات واسعة النطاق لاستخدامها أساليب قاسية لإسكات المعارضين.
ونظم الاحتجاج بمناسبة الذكرى التاسعة للانقلاب على حكومة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي يرى فيه الكثير من أبناء تايلند شرارة صراع طويل لم يهدأ. وحضر المتظاهرون منتدى سمحت به الحكومة في جامعة تاماسات في بانكوك.
وكان احتجاج اليوم صغيراً مقارنة بالمسيرات الحاشدة التي شهدتها تايلند لكن من النادر تنظيم المظاهرات في البلاد منذ أن أطاح الجنرالات بحكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا شقيقة تاكسين في انقلاب في مايو/ أيار من العام الماضي.
وينتقد الغرب الجيش التايلندي لإلقائه القبض على مئات النشطاء بعضهم شارك في مظاهرة مع عدد قليل من الناس. وأجبر الكثيرون وبينهم صحافيون وساسة على حضور جلسات "تعديل سلوكيات" في قواعد تابعة للجيش.
وقال متظاهر يدعى مونترا تونجسوكسان "سلبت حقوق الشعب واعتقل الكثيرون" بينما كان يحمل لافتة كتب عليها "أعيدوا السلطة للشعب".
وأضاف "كان يجب علي أن أبدي التضامن ضد الجيش. أنا خائف لكنني مستعد للتظاهر لإظهار أننا لن نستسلم".
لكن الجيش لن يترك السلطة قريباً إذ قال رئيس الوزراء الجنرال برايوت تشان-اوتشا إن الانتخابات يمكن أن تجرى في يوليو/ تموز العام 2017.
حتى تايلند بتخترب .... خلاص ما بقى الينا مكان نروحه
تايلند جنة الأرض