أدت حكومة جديدة في مصر اليوم السبت (19 سبتمبر/ أيلول 2015) اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أسبوع على استقالة الحكومة السابقة بعد فضيحة فساد كبيرة.
ويرئس الحكومة الجديدة المؤلفة من 15 عضواً جديداً وزير البترول في الحكومة السابقة شريف إسماعيل التكنوقراطي الذي يتمتع بخبرة كبيرة في شركات النفط الأجنبية. واحتفظ الوزراء الرئيسيون وخصوصاً وزراء الخارجية سامح شكري والداخلية مجدي عبدالغفار والدفاع صدقي صبحي بمناصبهم في الحكومة الجديدة.
وخفض عدد الوزارات قليلاً عبر إلغاء ثلاث منها (من أصل 36 وزارة) ودمجها بوزارات أخرى.
وكان إسماعيل يشغل منصبه كوزير للبترول والثروة المعدنية منذ تعيينه في حكومة حازم الببلاوي في يوليو/ تموز 2013، أول حكومة بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
وتولى إسماعيل رئاسة شركات بترول حكومية ومناصب قيادية في وزارة البترول المصرية وصولاً لاختياره وزيراً للبترول.
وكان السيسي كلف في 12 سبتمبر إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع على إثر استقالة رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقبل خمسة أسابيع من أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بمرسي.
وجاءت استقالة حكومة محلب بعد أقل من أسبوع على توقيف وزير الزراعة المستقيل والمتهم في قضية فساد كبيرة. ولم تعلن أسباب الاستقالة رسمياً لكن مسئولاً كبيراً كان قد صرح لوكالة "فرانس برس" أن الهدف هو "إعطاء دفع جديد" للحكومة.